أسهم أوروبا تفتح منخفضة وتستهدف مكاسب أسبوعية

في افتتاح جلسة التداول الجمعة، شهدت الأسهم الأوروبية تراجعًا، إذ تلاشت مكاسب سابقة كانت قد شهدتها وول ستريت بفضل بيانات تشير إلى تباطؤ التضخم. وعلى الرغم من ذلك، تظل الآمال مرتفعة بخصوص تحقيق مكاسب أسبوعية معتدلة، مع تقديم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أداءً أفضل من التوقعات.
بورصة وول ستريت: استقرار مؤشرات الأسهم وتأثير البيانات على قرار الفائدة
واستهل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية جلسته بتراجع نسبته 0.5% بحلول الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش، حيث سادت أجواء تراجع أسعار السلع الأولية، وخاصةً في قطاعات التعدين والنفط والغاز، وذلك في ظل هبوط قيمة الدولار.
وعلى جانب آخر، أغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت تقريبًا من دون تغيير يُذكر يوم الخميس، بعد أن سجلت ارتفاعًا بنسبة 1% خلال الجلسة السابقة، وذلك بفضل البيانات التي أظهرت زيادة متوسطة في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يوليو. وهذا قد يؤثر على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة خلال الشهر المقبل.
ومع ذلك، استمرت عائدات السندات الأميركية والأوروبية في الارتفاع، مما أضاف ضغوطًا على أداء الأسهم.
وفي سياق مختلف، شهدت المملكة المتحدة تراجعًا في مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.6%، مع تعزز الجنيه الإسترليني، وذلك بعد أن كشفت البيانات الرسمية عن نمو غير متوقع في الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني من العام.
وفيما يتعلق بالأسهم الفردية، شهد سهم يو.بي.إس، أكبر بنوك سويسرا، ارتفاعًا بنسبة 4.2%، بعد إعلانه عدم حاجته بعد الآن لدعم السيولة الحكومي كجزء من عملية استحواذ البنك الحكومي على كريدي سويس.
بهذا، تظهر الأسواق الأوروبية تحركات متباينة في بداية الجلسة، مع استمرار الترقب للتطورات الاقتصادية والسياسية العالمية وتأثيراتها على الأسواق المالية.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك