المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن: مواجهة بدون جمهور وصوت مكتوم

تقترب اللحظة الحاسمة في الولايات المتحدة والعالم مع اقتراب موعد المناظرة التاريخية الأولى بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، والتي ستُجرى في استوديو شبكة “سي إن إن” بمانهاتن مساء اليوم الخميس. هذه المناظرة التي تأتي في سياق التنافس الشديد بين بايدن وترامب، قد تكون حاسمة في تحديد مسار الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.

توقيت ومكان المناظرتين

إدارة المناظرتين

سيقود المناظرة الأولى المذيعان جيك تابر ودانا باش، في حين سيدير المذيعان ديفيد موير ولينزي ديفيز المناظرة الثانية التي ستُقام في العاشر من سبتمبر في استوديو “إيه بي سي” بدون جمهور أيضاً.

المشاركون في المناظرتين

أكدت شبكة “سي إن إن” أن بايدن وترامب هما الوحيدان اللذان استوفيا شروط المشاركة، والتي تشمل الحصول على نسبة تأييد لا تقل عن 15% في أربعة استطلاعات وطنية منفصلة. ولم يتمكن المرشح المستقل روبرت إف. كيندي جونيور من تلبية هذه الشروط.

قواعد المناظرة

ستستمر المناظرة الأولى لمدة 90 دقيقة، وسيتم تزويد المرشحين بقلم وورقة وزجاجة ماء، بينما لن يسمح لهما باستخدام ملاحظات مسبقة. سيتم كتم صوت المذياع إلا عندما يحين دور المرشح للحديث، وسيضمن مديرو المناظرة الالتزام بالوقت ومناقشة متحضرة.

النقاط المحورية في المناظرة

عادة ما تجذب المناظرات الرئاسية عشرات الملايين من المشاهدين وتحدد مسار الانتخابات. ومع تقارب شعبية بايدن (81 عاماً) وترامب (78 عاماً) في استطلاعات الرأي، تتوقع الحملتان مناظرة مليئة بالتحديات. ستركز حملة بايدن على مواضيع مثل الإجهاض، بينما ستسعى حملة ترامب للحديث عن الهجرة.

قضايا ساخنة

من المتوقع أن تتناول المناظرة قضايا هامة مثل ارتفاع أسعار السلع، الهجرة، الصراعات الدولية بما فيها الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” والحرب بين روسيا وأوكرانيا، ودور ترامب في هجوم الكابيتول في يناير 2021.

التوقعات بعد المناظرة

تعتبر هذه المناظرة من بين ثلاث مناظرات تقليدية، ولم يتم الإعلان بعد عن موعد المناظرة الثالثة بين بايدن وترامب.

تحديات بايدن وترامب

تظهر استطلاعات الرأي أن كلا المرشحين يواجهان تحديات خاصة؛ إذ يعاني بايدن من مخاوف حول سنه وصحته العقلية، بينما يعاني ترامب من انتقادات بسبب سلوكه وتصريحاته النارية.

الأهمية الحاسمة للمناظرة

قد تكون هذه المناظرة فرصة حاسمة لبايدن وترامب لإثبات قدراتهما وإقناع الناخبين، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات في نوفمبر.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط