الناخبون الفرنسيون يعودون إلى صناديق الاقتراع في جولة إعادة حاسمة

استطلاعات الرأي تستبعد فوزاً حاسماً لليمين المتطرف

يعود الناخبون الفرنسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في جولة الإعادة الحاسمة للانتخابات البرلمانية، وسط ترقب على الصعيدين الأوروبي والدولي. يبدو أن فرص اليمين المتطرف في الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان الجديد أو الاقتراب منها قد تراجعت بشكل كبير. وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي التي نُشرت يوم الجمعة، فإن حزب “التجمع الوطني” بقيادة جوردان بارديلا، ومرشحته الرئاسية مارين لوبان، لن يتمكن من السيطرة على “قصر ماتينيون”، مقر رئاسة الحكومة، ولا الوزارات.

إقرأ أيضا

وفي الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية التي انتهت منتصف ليل الجمعة، أظهرت استطلاعات الرأي منافسة محتدمة بين ثلاث كتل رئيسية: حزب التجمع الوطني وحلفاؤه في أقصى اليمين، وتحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في يمين الوسط.

وفقاً للاستطلاعات، من المتوقع أن يحصل اليمين المتطرف على ما بين 170 و210 مقاعد، يليه تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” بـ155 إلى 185 مقعداً، ومعسكر ماكرون بـ95 إلى 125 مقعداً.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط