تراجع عدد المرشحين الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس بعد انسحاب كوبر وويتمر
مع تراجع حاكم ولاية نورث كارولينا روي كوبر وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر عن الترشح لمنصب نائب الرئيس، تقلص عدد المرشحين المحتملين الذين يسعون لخوض الانتخابات إلى جانب كامالا هاريس، المرشحة البارزة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، بحسب وكالة “رويترز”.
هذا القرار الذي يحمل مخاطر كبيرة أصبح محط أنظار الجميع منذ أن تم اعتبار نائبة الرئيس هاريس الأوفر حظاً في السباق نحو الانتخابات المقررة في نوفمبر، وذلك بعد أيام من توقف الرئيس جو بايدن عن سعيه للترشح لفترة رئاسية ثانية.
يلعب المرشحون لمنصب نائب الرئيس دوراً حيوياً في تعزيز فرص الرئيس المحتمل من خلال جذب شريحة أوسع من الناخبين. وتدرس هاريس حالياً قائمة مرشحين تتألف في الغالب من رجال بيض، وفقاً لما أفادت به “رويترز”.
إقرأ أيضا
انسحاب كوبر:
أعلن كوبر انسحابه من قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس في بيان له يوم الاثنين، قائلاً: “تشرفت بأن أكون ضمن هذه القائمة… ولكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب لي ولولاية نورث كارولينا لأتقدم لمنصب وطني”.
ويتمر “خارج القائمة”:
كما أعلنت ويتمر يوم الاثنين في برنامج تلفزيوني أنها “ليست ضمن المرشحين المحتملين” لمنصب نائب الرئيس إلى جانب هاريس. وأوضحت: “أبلغت الجميع، بما في ذلك شعب ميشيغان، بأنني سأظل في منصب الحاكمة حتى نهاية ولايتي في نهاية عام 2026”.
في هذا السياق، توقفت هاريس عن نشاطات حملتها الانتخابية هذا الأسبوع، وأفاد مصدران مطلعان أنها أجرت محادثات خاصة مع عدد من المرشحين، بينهم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو.
من بين المرشحين الآخرين الذين يجري النظر فيهم: حاكم كنتاكي آندي بشير، وعضو مجلس الشيوخ عن أريزونا مارك كيلي، وحاكم مينيسوتا تيم والز، ووزير النقل بيت بوتيجيج.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط