دونالد ترمب يحتمل الامتناع عن مناظرة هاريس رغم تعهده السابق

يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن الحزب الجمهوري، قد تراجع عن وعده السابق بمناظرة نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس. أثار دونالد ترمب شكوكاً حول جدوى هذا اللقاء، قائلاً إنه قد يناظر هاريس، ولكنه يمكن أيضاً أن يجد مبرراً لعدم القيام بذلك، بحسب وكالة «أسوشييتد برس».

في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» بُثت ليلة الاثنين، تعرض دونالد ترمب لأسئلة متعددة حول التزامه بمناظرة هاريس، وأعطى إجابة أقل وضوحاً مقارنة بما قاله في الأيام الأخيرة.

كان ترمب متحمساً لمناظرة الرئيس جو بايدن عندما كان مرشحاً ديمقراطياً، مُشككاً في قدرات بايدن العقلية على خوض المواجهة والقيام بمهام الرئاسة. ولكن بعد انسحاب بايدن من السباق وترشح هاريس مكانه، بدأ ترمب بالتشكيك في الشروط الأصلية للمناظرة التي وافق عليها مع بايدن. واقترح نقل مناظرة 10 سبتمبر، التي كانت مقررة على شبكة «إيه بي سي نيوز»، إلى شبكة أخرى، متهماً «إيه بي سي» بنشر أخبار كاذبة.

إقرأ أيضا

الأسبوع الماضي، في مكالمة هاتفية مع الصحافيين، أكد ترمب استعداده لمناظرة هاريس على الأقل مرة واحدة، وقال: «نعم، بالتأكيد. أود ذلك»، مشيراً إلى وجود التزام بالمناظرة.

في مقابلة الاثنين، قامت المضيفة لورا إنغراهام بالضغط على ترمب مراراً بشأن التزامه بالمناظرة، فأجاب: «أريد إجراء مناظرة، لكن يمكنني أيضاً أن أقول هذا. الجميع يعرف من أنا. والآن يعرف الناس من هي… الإجابة هي نعم، ربما سأجري المناظرة». ولكنه أضاف أن أي مناظرات يجب أن تُجرى قبل بدء التصويت المبكر في الولايات، موضحاً: «لكن يمكنني أيضاً تقديم حجة لعدم القيام بذلك».

ترمب سبق أن تخلف عن عدة مناظرات، بما في ذلك جميع المناظرات التمهيدية الرئاسية الجمهورية لعام 2024، حيث برر ذلك بأن التوقيت كان مبكراً جداً، ثم طلب نقل مكان المناظرة، وأخيراً أعلن أنه لن يشارك في أي منها.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط