رحيل نجم كرة القدم كيليان مبابي إلى ريال مدريد يمثل تغييراً هائلاً للمشهد الفرنسي وليس فقط في عالم الرياضة. بينما يتحدث الجميع عن ما ستعنيه هذه الخطوة لباريس سان جيرمان والدوري الفرنسي، فإن الآثار المترتبة على الاقتصاد والساحة السياسية أيضًا تكون كبيرة.
بعد رحيل كيليان مبابي: تحولات في الديناميكيات الاقتصادية والسياسية الفرنسية
بالنظر إلى الجانب الاقتصادي، يعتمد الكثيرون في فرنسا على مبابي كرمز للنجاح والتألق. فتغيير من هذا الحجم يعني تغييراً في الديناميكيات الاقتصادية، حيث توقعت دراسة أجرتها Circle Strategy انخفاض قيمة البث التلفزيوني للدوري الفرنسي بنسبة 20 في المئة. لم يكن مبابي مجرد لاعب كرة قدم بل كان رمزاً للنجاح الفرنسي ومنشأة اقتصادية بذاته.
إقرأ أيضا
بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت لمبابي تأثيرات كبيرة على عوائد باريس سان جيرمان، حيث زادت مبيعات القمصان وإيرادات التذاكر بنسب كبيرة، وتأثرت حتى قيمة النادي نفسه. وبالتالي، فإن غيابه سيترك فراغاً كبيراً في المشهد الاقتصادي.
على الصعيد السياسي والاجتماعي، كان لمبابي دور كبير في جعل فرنسا في مقدمة الأحداث العالمية. كانت له زيارات إلى الرئيس ودور في الحملات الاجتماعية، كما أنه كان وجهًا لعلامة تجارية فرنسية. رحيله يترك فراغاً في هذه الدور السياسية والاجتماعية التي لا يمكن سدّها بسهولة.
بالتالي، فإن رحيل مبابي ليس مجرد خسارة لباريس سان جيرمان أو الدوري الفرنسي، بل يمثل تغييراً كبيراً في الساحة الاقتصادية والسياسية الفرنسية بأكملها.
المصدر : وكالات + مواقع الكترونية