رياضةأخبار

ليلة وداع بوسكيتس وألبا تاريخية في الكامب نو

في ليلة وداع قلعة الكامب القديمة، وقائدي الفريق بوسكيتس وألبا، حقق برشلونة أخر انتصار له في ملعبه القديم، على ضيفه مايوركا بنتيجة (3-0) في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة 37 من الليجا.

وسيغلق ملعب كامب نو من أجل صيانمة تستمر لمدة سنة ونصف، على أن ينتقل الفريق للعب مبارياته على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.

ملعب لويس كومبانيس الأولمبي “مونتجويك”

وكان النادي قد أبلغ مجلس المدينة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أنه سيلعب مباريات الفريق الموسم المقبل على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي. الذي يتسع لـ55 ألف متفرج، والذي جرت عليه فعاليات أولمبياد برشلونة 1992.

وسجل أهداف البلوجرانا كل من فاتي (ثنائية) في الدقيقتين 1 و24، وجافي في الدقيقة 70. وبهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 88 نقطة في صدارة جدول ترتيب الليجا، مع حسمه اللقب قبل 4 جولات من النهاية، فيما بقي رصيد ريال مايوركا عند 47 نقطة، في المركز الثاني عشر.

وداع بوسكيتس وألبا

واحتفل برشلونة احتفالية خاصة لتوديع الثنائي الفريق، سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، في آخر مباراة يخوضها الفريق الكتالوني على ملعبه التاريخي “كامب نو”، إذ سيغادران الفريق في الموسم المقبل.

ووقف لاعبو الفريق في ممر شرفي عقب الانتصار، مر من خلاله ألبا حاملًا كأس السوبر الإسباني، ثم بوسكيتس حاملًا كأس الليجا. كما هنأ لاعبو البارسا، بوسكيتس وألبا، على مسيرتيهما الرائعة داخل جدران القلعة الكتلونية، كما كرمهما رئيس النادي بدرع خاص.

وخرج ألبا وبوسكيتس قبل نهاية المباراة في تبديلين، ليتمكنا من توديع الجماهير، غير ان ألبا لم يتمكن من إيقاف دموعه التي جرت في لحظات توديع فريقه والجماهير الكتلونية.

وداعية كامب نو القديم

وعرضت شاشة ملعب كامب نو لقطات عديدة لتاريخ الملعب الذي افتتح عام 1957، مستعرضا لقطات لنجوم الفريق عبر التاريخ، والتي تفاعلت معها الجماهير الحاضرة، خاصة لقطة هدف ميسي على خيتافي عندما راوغ نصف الفريق قبل أن يسجل هدفا في مرماهم.

وقبل الاحتفال ببوسكيتس وألبا، اللذين أعلنا الرحيل بعد نهاية الموسم الحالي، عرضت شاشة الملعب لقطات تاريخية على ملعب “كامب نو” وسط تصفيق حار من اللاعبين والجماهير.

تشافي: لا يمكن تعويض بوسكيتس وألبا

من جهته، قال مدرب الفريق تشافي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: إن لحظة وداع لاعبينا بوسكيتس وألبا؛ صعبة للغاية، إذ كانا ذكيين للغاية، كما يعدان أفضل محور ارتكاز وأفضل ظهير أيسر في تاريخ النادي، وساعدوا الفريق في كل شيء.

وأضاف، علينا الآن البحث عن بدائل، خاصة لبوسكيتس لأنه ليس لدينا بديل له، ألبا له بدلاء مثل بالدي، وماركوس ألونسو المستمرين في برشلونة، لكن على مستوى “الإنسان” فمن المستحيل تعويضهما.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

زر الذهاب إلى الأعلى