كشفت وثائق حديثة أن إيلون ماسك، الملياردير الشهير، أنفق أكثر من 259 مليون دولار لدعم حملة دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر الماضي، مما يبرز تأثيره الكبير في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لهذا العام.
وفقا للإفصاحات التي تم تقديمها إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية مساء الخميس، تبرع ماسك، مالك شركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، بمبلغ 259 مليون دولار لصالح مجموعات تدعم ترمب في انتخابات 2024. وقد جعلت هذه التبرعات ماسك من أبرز الممولين لحملات الانتخابات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة، مما جعله حليفاً سياسياً قوياً لترمب ولعب دوراً مهماً في تشكيل سياسة الإدارة المقبلة.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، تبرع ماسك بمبلغ 239 مليون دولار للجنة العمل السياسي “أميركا باك”، التي أسسها لحشد الدعم لترمب. كما قدم 20 مليون دولار إضافية في أكتوبر الماضي للجنة “آر بي جي باك”، التي عملت على إقناع الناخبين بأن ترمب لن يوقع على قانون يحظر الإجهاض على المستوى الوطني.
إقرأ أيضا
إضافة إلى ذلك، يمتلك ماسك منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، وهو مستشار لفريق ترمب الانتقالي، حيث تم اختياره من قبل ترمب، إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، لرئاسة فريق يهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتنظيم اللوائح.
في اجتماع يوم الخميس الماضي، اجتمع ماسك وراماسوامي مع أعضاء الكونغرس الذين يحتاجون إلى دعمهم لتنفيذ تخفيضات الإنفاق التي طلبها ترمب، حيث اقترحا طرد آلاف الموظفين الاتحاديين وتقليص اللوائح وإلغاء برامج قديمة مثل الرعاية الصحية للمحاربين القدامى.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط