
دعا صندوق النقد الدولي الدول إلى الحد من الإنفاق وتقوية مواردها المالية، محذرًا من تصاعد الديون العالمية، وذلك بفضل الأدوار الكبيرة للولايات المتحدة والصين، مما يسبب صعوبات لعديد من الدول بسبب تراجع معدلات الفائدة.
انتخابات 2024: مفتاح لتحديد مستقبل السياسات المالية
أظهر تقرير الصندوق المالي تزايد أعداد الانتخابات العامة في عام 2024، ما يثير تساؤلات حول السياسات المالية المتبعة خلالها، حيث يتجه السياسيون نحو الإنفاق المكثف وتقليل الضرائب أثناء هذه الفترة.
وفقًا للتقرير، شهد العالم تحسنًا في الاقتصاد خلال الأشهر الستة الماضية، لكن الديون والعجز المالي لا يزالان يرتفعان بسبب ارتفاع معدلات الفائدة وتراجع التوقعات للنمو المتوسط.
وأشار التقرير إلى اتساع السياسات المالية في السنوات الأخيرة مع ارتفاع معدلات الدين العام بشكل كبير بعد تحسن العجز والديون في 2021 و2022.
اقرأ أيضا
- رونالدو يحسم الجدل: لن أشارك في مونديال الأندية
- الجمهوريون يراهنون على نفاد صبر ترمب تجاه بوتين لتمرير عقوبات مشددة على روسيا
- ترمب يهدد ماسك بعواقب وخيمة بسبب دعمه المحتمل لمرشحي الديمقراطيين
- من «إكس» إلى كشف الأسرار… 10 طرق قد يستخدمها ترمب وماسك لإيذاء بعضهما
- تصفيات أوروبا المونديالية: إنجلترا تواصل التألق وكين يحسم المواجهة أمام أندورا
تحديات ارتفاع الدين العام للدول النامية ذات الدخل المنخفض
وقد وصلت نسبة الدين العام العالمي إلى 93.2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، مقابل 84.2% قبل الجائحة، وساهمت الولايات المتحدة والصين بنسب مرتفعة في هذه الزيادة، وتوقع التقرير مضاعفة الديون في هاتين الدولتين بحلول 2053 إذا استمرت السياسات كما هي.
وأظهر التقرير أن الدول النامية ذات الدخل المنخفض تواجه تحديات كبيرة في خدمة الديون، حيث يشكل الدين ما يقارب 13% من الإنفاق الكلي و25% من عائدات الضرائب، وهو مستوى أعلى بكثير مما كانت عليه قبل 15 عامًا.

المصدر : وكالات + مواقع الكترونية