
كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة “أسوشييتد برس” بالتعاون مع مركز “نورك” للأبحاث عن ضعف الثقة لدى الأميركيين في قدرة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب على اختيار أعضاء حكومته وإدارة الملفات المالية للدولة.
مع إعلان ترمب أسماء مرشحيه لمناصب حكومية رئيسية، يبدو أن بعضهم قد يواجه تحديات كبيرة في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ، رغم سيطرة الجمهوريين عليه. وأوضح الاستطلاع أن نصف البالغين في الولايات المتحدة تقريبًا لا يثقون على الإطلاق في قدرة ترمب على اختيار كوادر مؤهلة لشغل المناصب الوزارية والوظائف العليا. في المقابل، أبدى نحو 30% فقط ثقة قوية بقرارات ترمب في هذا الصدد، بينما أظهرت غالبية الجمهوريين تفاؤلهم وثقتهم في اختياراته.
إقرأ أيضا
وأكد ترمب عزمه إجراء تغييرات كبيرة في أسلوب الإدارة بواشنطن، مقترحًا إنشاء “وزارة الكفاءة الحكومية”، وهي هيئة تهدف إلى خفض الإنفاق وتبسيط اللوائح الفيدرالية، بقيادة رجال أعمال بارزين مثل إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي.
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع مستوى مشابهاً من الشكوك حول قدرة ترمب على إدارة الإنفاق الحكومي، فضلاً عن أداء مهام رئاسية أخرى مثل الإشراف على الجيش وإدارة شؤون البيت الأبيض، الذي شهد في ولايته الأولى تغييرات متكررة في الموظفين رفيعي المستوى، خاصة خلال الأشهر الأولى من حكمه.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
