الانتخابات الفرنسية تثير تقلبات سوقية
الاضطرابات السياسية في فرنسا، مع الانتخابات القادمة، أدت إلى هبوط حاد في الأسواق المالية. تشير التوقعات إلى أنّ حزب “التجمع الوطني” يتصدر الجولة الأولى، مما زاد من قلق المستثمرين وتسبب في تراجع الأسهم والسندات الفرنسية.
التحديات الاقتصادية أمام الأحزاب الرئيسية
الأحزاب الرئيسية في فرنسا تتنافس في الانتخابات ببرامج اقتصادية متباينة. تتعهد “التجمع الوطني” بإلغاء الضرائب وخفض الإنفاق، بينما تعد “الجبهة الشعبية الجديدة” بخفض تكاليف المعيشة وإعادة هيكلة الضرائب على الثروة.
إقرأ أيضا
تحديات المالية العامة لفرنسا
العجز المالي في فرنسا وتأثيره على الاقتصاد الأوروبي يبقى مصدر قلق، مع توقعات بارتفاع الدين الوطني إلى مستويات غير مسبوقة، ما يعرض البلاد لمخاطر مالية إضافية.
مخاطر مستقبلية للاستقرار الاقتصادي
الاستقطاب السياسي المتصاعد والتهديدات بالخروج من الاتحاد الأوروبي قد تعرض استقرار فرنسا والأسواق الأوروبية لمخاطر كبيرة في المستقبل القريب.
باختصار، فإن الانتخابات القادمة في فرنسا ترافقها تحديات كبيرة تؤثر على الاستقرار الاقتصادي والأصول المالية في القارة الأوروبية.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
