كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قررت إنهاء تمويلها لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك ضمن خطتها لخفض المساعدات الخارجية على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن، رغم قطعها السابق للمساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية خلال ولاية ترمب الأولى، استمرت في دعم برامج تدريب وإصلاح قوات الأمن. وقد تم تنفيذ هذه التدريبات عبر مكتب المنسق الأمني، الذي يتخذ من القدس مقراً له، والمعروف سابقاً باسم مكتب منسق الأمن الأميركي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأكد العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني، أن الولايات المتحدة كانت من بين المانحين الرئيسيين لمشاريع تطوير وتأهيل قوات الأمن الفلسطينية.
إقرأ أيضا
من جانبه، أوضح مسؤول إسرائيلي سابق للصحيفة أن مكتب المنسق الأمني لم يتأثر بشكل مباشر بقرار تجميد التمويل، حيث تولى مانحون آخرون تغطية العجز.
إلا أن أحد الضباط المسؤولين عن التدريب بمعهد تدريب قوات أمن السلطة الفلسطينية صرح بأن خفض التمويل أدى فعلياً إلى تقليص بعض برامج التدريب.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
