تحدي الرئاسيات بين ترمب وهاريس: المعركة الحاسمة في الولايات المتأرجحة

تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تنافساً شديداً بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب، حيث تعكس استطلاعات الرأي تقارباً كبيراً بينهما، ما يزيد من غموض النتائج النهائية ويعزز دور الولايات المتأرجحة في حسم السباق نحو البيت الأبيض. هذه الولايات السبع ستكون العامل الحاسم في تحديد الرئيس المقبل، إذ تسعى كل من هاريس وترمب لكسب تأييد الناخبين هناك.

يسلط تقرير مشترك بين «الشرق الأوسط» و«الشرق» الضوء على هذه الولايات المتأرجحة، التي تشمل ميشيغان، ويسكنسن، بنسلفانيا، جورجيا، كارولاينا الشمالية، نيفادا، وأريزونا. في هذه الولايات، تعد المنافسة متقاربة، ويبرز الخبراء بنسلفانيا كأهم ولاية في هذا السياق، إذ يشير كبير المستشارين السابق كيفين شيريدان إلى أن ترمب يظهر تفوقاً ملحوظاً فيها، ويضيف أن هاريس تواجه صعوبة في الوصول إلى الناخبين من الطبقة العاملة البيضاء، مما يعزز أهمية هذه الولاية في هذه المعركة الانتخابية.

إقرأ أيضا

بدوره، يشدد جايسون بالمر، المرشح الديمقراطي السابق، على أهمية ولاية جورجيا التي تضم 16 صوتاً في المجمع الانتخابي، مؤكداً أنها قد تلعب دوراً حاسماً أيضاً، إلى جانب بنسلفانيا.

من جانب آخر، تتراوح اهتمامات الناخبين في هذه الولايات بين الاقتصاد والتضخم، وصولاً إلى قضايا الهجرة والجريمة. ينصح الخبراء ترمب بالتركيز على هذه الملفات وتجنب الهجمات الشخصية على هاريس، خصوصاً في المناظرات المقبلة، حيث يعد ملف الهجرة من أهم القضايا التي قد تعزز موقفه.

فيما يتعلق بالتصويت، يتوقع أن تشهد الانتخابات استخداماً واسعاً للتصويت عبر البريد، كما حدث في انتخابات 2020، حيث ستبدأ الانتخابات الفعلية قريباً جداً عبر هذا النظام، الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على سير العملية الانتخابية.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط