أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوغ مبعوثاً خاصاً لأوكرانيا وروسيا، ما لاقى ردود فعل إيجابية داخل الولايات المتحدة وخارجها، خصوصاً في أوروبا. هذا التعيين يأتي في إطار وعود ترمب الانتخابية بإنهاء الصراع بين البلدين.
كيلوغ، الذي تولى مناصب بارزة في إدارة ترمب الأولى، أعرب عن التزامه بتحقيق “السلام من خلال القوة” وأكد أنه سيعمل على تأمين مصالح الولايات المتحدة. وقد أثنى مسؤولون أوروبيون على التعيين مقارنة بمرشحين آخرين، كانوا أكثر تشككاً تجاه تقديم مساعدات لأوكرانيا.
خطة كيلوغ، التي تدعو لتعليق عضوية أوكرانيا في “الناتو” مقابل اتفاق شامل مع روسيا، تهدف لتجنب التصعيد العسكري والتركيز على الحلول الدبلوماسية. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تعاني أوكرانيا من تحديات عسكرية في مواجهة التقدم الروسي.
إقرأ أيضا
أما الرئيس الحالي، جو بايدن، فقد خصص مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا، لكنه قد يترك جزءاً كبيراً من هذه الأموال تحت تصرف إدارة ترمب المقبلة، مما يمنحها حرية اتخاذ قرارات جديدة بشأن الدعم العسكري.
ختاماً، يُتوقع أن يعمل كيلوغ عن قرب مع فريق ترمب الأمني لتحقيق تسوية تفاوضية للأزمة، وسط تصاعد الجهود لتعزيز الموقف التفاوضي الأميركي على الساحة الدولية.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط