تعزيزات عسكرية للجيش السوري في محيط حماة وسط اشتباكات دامية
كثّف الجيش السوري وجوده العسكري حول مدينة حماة وسط البلاد، وفقًا لما ذكره “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، اليوم الأحد. جاء ذلك بعد تقدم الفصائل المسلحة في شمال سوريا وسيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة حلب، في هجوم مفاجئ وصفه الرئيس بشار الأسد بـ”الإرهابي”، متعهداً بالقضاء عليه.
“هيئة تحرير الشام” إلى جانب فصائل مسلحة أخرى أطلقت، يوم الأربعاء، هجوماً واسع النطاق هو الأعنف منذ سنوات. هذا الهجوم مكّنها من السيطرة على عشرات القرى والبلدات في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين.
وأوضح “المرصد” أن الجيش السوري أعاد ترتيب مواقعه الدفاعية في محيط حماة، مضيفًا نقاطًا جديدة وإرسال تعزيزات كبيرة إلى مواقع استراتيجية في الريف الشمالي للمحافظة لمنع أي اختراق من قبل الفصائل المهاجمة.
إقرأ أيضا
وزارة الدفاع السورية أعلنت أن القوات المسلحة تصدت لهذه التنظيمات ومنعت تقدمها. يأتي ذلك بالتزامن مع خسائر بشرية فادحة منذ بداية الهجوم، حيث قُتل أكثر من 330 شخصًا، بينهم مدنيون وعناصر من الجيش.
فيما أكد الأسد أن سوريا ستواصل الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها بمساندة حلفائها. على صعيد متصل، أبدت روسيا وإيران وتركيا قلقها إزاء التصعيد العسكري، مع تحركات دبلوماسية تقودها إيران لعقد مشاورات بشأن الوضع.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط