عالمصحيفة الشرق الأوسطworldأخبار

تقارير: استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية وبلينكن يعبّر عن أسفه لاستمرار الصراع

أبدى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، “أسفاً عميقاً” بسبب استمرار الحرب في السودان وفشل الجهود لوقفها.

فكرة تيليجرام

وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحافي أن الأزمة في السودان لا يمكن حلها عسكرياً، مشدداً على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن التقدم في إيصال المساعدات الإنسانية للسودان لا يزال غير كافٍ، مؤكداً أن الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” يتحملان المسؤولية عن الكارثة الإنسانية المستمرة.

وأضاف بلينكن أن الجيش السوداني أعاق المفاوضات، ورفض مرات عديدة المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار، معتبراً أن القوات المسلحة ارتكبت جرائم حرب واستهدفت المدنيين بشكل مباشر.

إقرأ أيضا

فكرة واتساب

تقارير عن الأسلحة الكيميائية

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر أميركية أن الجيش السوداني لجأ إلى استخدام أسلحة كيميائية مرتين على الأقل ضد قوات “الدعم السريع”.

وذكرت الصحيفة أن هذه الأسلحة استُخدمت في مناطق نائية، بينما يخشى مراقبون أميركيون من احتمال استخدامها في المناطق المكتظة بالسكان، مثل العاصمة الخرطوم.

وأفادت “نيويورك تايمز” بأن معرفة تفاصيل برنامج الأسلحة الكيميائية في السودان تقتصر على مجموعة محدودة داخل الجيش، وأن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان منح الإذن باستخدامها ضد “الدعم السريع”.

عقوبات أميركية جديدة

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بعد اتهامات تتعلق باستهداف المدنيين والبنية التحتية ومنع إيصال المساعدات.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تهدف العقوبات إلى توجيه رسالة بأن واشنطن تستهدف طرفي النزاع على حد سواء، في محاولة لدفعهم نحو استئناف العملية السياسية والانتقال إلى حكم مدني.

يُذكر أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اندلع في أبريل 2023، نتيجة خلافات حول دمج القوات شبه العسكرية في الجيش ضمن خطة للانتقال إلى الحكم المدني بعد سقوط نظام عمر البشير في 2019.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

فكرة أبراج

زر الذهاب إلى الأعلى