أظهر استطلاع حديث أن تقييم الأميركيين لفترة رئاسة جو بايدن جاء أقل إيجابية مقارنة بالفترات الرئاسية السابقة لكل من باراك أوباما ودونالد ترمب.
وأفاد الاستطلاع، الذي أجرته وكالة “أسوشيتد برس” بالتعاون مع مركز “إن أو آر سي”، أن حوالي ربع الأميركيين البالغين يرون أن بايدن كان رئيساً “جيداً” أو “ممتازاً”، في حين قال أقل من 10% فقط إنه كان “ممتازاً”.
وعلى النقيض، وصف ثلث الأميركيين تقريباً الرئيس السابق دونالد ترمب بأنه كان “جيداً” أو “ممتازاً” في نهاية ولايته، مع إشارة نحو 20% إلى أنه كان “ممتازاً”، رغم الجدل الكبير الذي أحاط بفترة رئاسته، بما في ذلك حادثة اقتحام مبنى الكابيتول.
إقرأ أيضا
أما باراك أوباما، فقد حصل على تقييم أعلى بكثير عند مغادرته منصبه، حيث وصف نصف الأميركيين تقريباً فترة رئاسته بأنها “جيدة” أو “ممتازة”، وفقاً لاستطلاع سابق أجرته الوكالة.
من جهة أخرى، أشار الاستطلاع إلى أن كلاً من بايدن وترمب تلقيا انتقادات مماثلة، حيث وصفهما عدد كبير من الأميركيين بأنهما “سيئان” أو “مريعان”. كما رأى حوالي 30% أن بايدن كان “عادياً”، مقارنة بأقل من 20% ممن قالوا ذلك عن ترمب.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط