دونالد ترمب متهم بإرسال اختبارات كوفيد لبوتين سراً ونفي التواصل مع موسكو بعد مغادرة البيت الأبيض
في كتابه الجديد “حرب”، الذي من المتوقع أن يصدر في 15 أكتوبر، أثار الصحفي الأميركي بوب وودورد موجة كبيرة من الجدل في الولايات المتحدة، حيث كشف عن تواصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سبع مرات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد مغادرته البيت الأبيض في عام 2020. وادعى الكتاب أن ترمب أرسل اختبارات “كوفيد-19” إلى بوتين سرًا في بداية جائحة كورونا، بناءً على طلب من بوتين الذي طلب عدم الكشف عن هذه الخطوة خوفًا من ردة الفعل.
وذكرت المقتطفات أن بوتين عبر عن قلقه من الإصابة بالفيروس، وقال لدونالد ترمب: “من فضلك لا تخبر أحداً”، فرد ترمب بأنه غير مهتم بآراء الآخرين. وقد تحدث الكتاب عن استمرار العلاقة بين ترمب وبوتين حتى بعد غزو أوكرانيا في عام 2022، بينما يسعى ترمب للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقد نفى دونالد ترمب ما ورد في الكتاب جملة وتفصيلاً، ووصف وودورد بأنه شخص “فقد عقله”، بينما وصف مدير حملته الاتهامات بأنها “مزيفة تمامًا”. من جانبه، نفى الكرملين أيضًا المزاعم المتعلقة بالمحادثات السرية بين ترمب وبوتين.
إقرأ أيضا
وعلى الجانب الآخر، استغلت كامالا هاريس، نائبة الرئيس، هذه الاتهامات لشن هجوم على ترمب، معتبرة أن إرساله للاختبارات إلى بوتين يعكس استهتاراً بأرواح الأميركيين في ذروة الأزمة الصحية.
في سياق آخر، أشار الكتاب أيضًا إلى تدهور العلاقات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستشهدًا بمحادثات حادة بين الطرفين حول سياسات الحرب مع غزة. وادعى الكتاب أن بايدن استخدم لغة قاسية وانتقد نتنياهو بشدة على خلفية مواقفه تجاه حماس.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط