دونالد ترمب يصف استقالة بايدن بـ ثورة ديمقراطية ضد الرئيس
خلال مقابلة مثيرة للجدل مع الملياردير إيلون ماسك على منصة “إكس”، أشار الرئيس السابق دونالد ترمب إلى أن استقالة الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي بمثابة “ثورة ديمقراطية” ضد الرئيس. في سياق المقابلة، والتي لُقبت بـ “مقابلة القرن”، أكد ماسك أن المقابلة حصدت أكثر من مليار مشاهدة عبر مختلف المنصات، على الرغم من التحديات التقنية التي حالت دون متابعة المستخدمين للمقابلة في وقتها المحدد.
واجهت المقابلة تأخيراً قدره 45 دقيقة بسبب ما وصفه ماسك بأنه “هجوم ضخم لحجب الخدمة”، مما أعاد إلى الأذهان الإخفاقات التقنية السابقة التي عانت منها مقابلة ماسك مع حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسنتس.
لم تتأخر حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الرد على دونالد ترمب وماسك، حيث أصدرت بياناً شديد اللهجة قالت فيه: “حملة ترمب تخدم أشخاصًا مثل إيلون ماسك وترمب، رجالًا بيضًا أثرياء يهتمون بأنفسهم أكثر من الطبقة الوسطى، ولا يستطيعون حتى إدارة بث مباشر في عام 2024.”
إقرأ أيضا
ركز البيان على السخرية من المشاكل التقنية، لكنه أيضاً ألقى الضوء على الأجندة التي طرحها دونالد ترمب خلال المقابلة التي استمرت لأكثر من ساعتين وجذبت في ذروتها مليون مشاهد.
وصف دونالد ترمب هاريس بأنها “أكثر ليبرالية من برني ساندرز” و”مجنونة من اليسار المتطرف”، محذراً من أن وجودها في الرئاسة قد يؤدي إلى تدمير البلاد. رد ماسك بدوره قائلاً: “أعتقد أنك محق”.
تناول الرجلان مواضيع متعددة أبرزها الهجرة والاقتصاد، حيث أشار ترمب إلى دور هاريس في ملف الهجرة وألقى باللوم عليها في الفشل بإدارته. كما ركز على الاقتصاد، مؤكدًا أن الأمريكيين يهتمون بالأوضاع الاقتصادية المتردية، ووصف إدارة بايدن بـ “الغبية” لأنها سمحت بارتفاع أسعار الطعام.
في الختام، علق ترمب على قرار بايدن بالتنحي عن السباق الرئاسي، واصفًا ما حدث بـ “الثورة الديمقراطية”، وقال: “لقد كان انقلابًا، انقلابًا على رئيس الولايات المتحدة، إما أن يغادر بلطف أو سيتم إجباره على ذلك.” وأكد ماسك، مشددًا على أن بايدن تم مرافقته إلى “الباب الخلفي” حيث “أطلقوا النار عليه”.
وفي سياق آخر، شهدت المقابلة عودة ترمب إلى منصة “إكس” بعد غياب طويل، مما يشير إلى احتمال استئناف نشاطه عبر المنصة التي اعتمد عليها بشكل كبير خلال فترة رئاسته.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
