دونالد ترمب يعتزم إصدار أوامر تنفيذية تتعلق بإيران في أول يوم له في الرئاسة
خطط تشمل تشديد العقوبات على طهران وإعادة سياسة الضغوط القصوى
تفيد تقارير بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ينوي استعادة سياسة “الضغوط القصوى” بهدف كبح تمويل إيران لحلفائها الإقليميين وبرنامجها النووي، ما يفتح الباب أمام احتمال إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد وتغيير سلوكها الإقليمي. ووفقاً لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، فإن فريق ترمب يعدّ حالياً أوامر تنفيذية قد تُصدر في يومه الأول بالبيت الأبيض، تتضمن تعزيز العقوبات الاقتصادية، خاصة المتعلقة بصادرات النفط.
إقرأ أيضا
ويرى بعض خبراء الأمن القومي أن دونالد ترمب يسعى لتقليص قدرة إيران المالية سريعاً، إلا أن قبول إيران لشروطه يبقى موضع شك. وتُظهر هذه الخطة تحولاً في السياسة الأميركية، وسط توترات في المنطقة بعد هجوم حركة “حماس” في أكتوبر 2023.
وأشار ترمب في حملته الانتخابية إلى ضرورة الوصول إلى اتفاق جديد مع إيران، بينما تظل فرص نجاح هذا التحرك محدودة حسب الخبراء. وتأتي هذه الخطوة بعد فترة الرئيس الحالي جو بايدن، التي شهدت استمرار العقوبات ولكن دون مستوى الصرامة الذي اتسمت به ولاية ترمب الأولى.
ويتوقع أن تؤدي أوامر ترمب التنفيذية الجديدة، في حال تطبيقها بالكامل، إلى خفض صادرات النفط الإيرانية، مما يفاقم من صعوبة الوضع الاقتصادي في البلاد.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط