كشف الممثل كريم عبد العزيز عن تعرضه لوعكة صحية خطيرة في 2011، خلال تواجده برفقة والدته في إنكلترا، حيث كانت تقوم ببعض الفحوصات الطبية. في مارس من نفس العام، سافر كريم بصحبة والدته، زوجته وأبنائه إلى إنكلترا لعلاج والدته. وأثناء تواجده هناك، شعر بألم مفاجئ في صدره مما دفعه للذهاب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة.
مفاجأة صادمة لكريم عبد العزيز
في اليوم التالي، وأثناء تواجده في الشارع، تلقت زوجته اتصالًا من المستشفى يطلب حضورهم فورًا. أخذ كريم الموضوع ببساطة ولم يعتقد أن هناك شيء خطير. عند وصوله إلى المستشفى، فوجئ برد فعل الأطباء الذين تساءلوا كيف لا يزال واقفًا على قدميه. التقى بطبيبة تُدعى ماير التي أخبرته بوضوح أنه في خطر كبير على حياته.
إقرأ أيضا
عند سماع التشخيص الصادم، كان أول ما فكر فيه كريم هو أطفاله. حاول مغادرة المستشفى لرؤيتهم، لكن الطبيبة حذرته بأنه إذا خرج من المستشفى سيعرض نفسه لخطر الموت. اكتشف كريم أنه مصاب باثنتي عشرة جلطة في الرئة، مما جعله غير قادر على رؤية أبنائه أو مغادرة المستشفى.
في العناية المركزة
قضى كريم 60 يومًا في العناية المركزة، وكان السبب وراء هذا الوضع الصحي الخطير هو التدخين المفرط، خاصة أثناء التصوير. انهيار والدته وزوجته وأسرتها، بالإضافة إلى قلق والده وأخته في مصر، زاد من وطأة الموقف. وفي تلك الفترة، تواصل كريم مع المخرج أحمد نادر جلال، الذي كان أول شخص يخبره بمرضه خارج أسرته. أصدقاؤه لم يتركوه لحظة خلال تلك الفترة الصعبة.
مقابلة الإعلامية وفاء الكيلاني
تحدث كريم عبد العزيز عن هذه التجربة القاسية في مقابلة مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج “السيرة”. كشف عن مشاعره وأفكاره خلال تلك الفترة، معبّرًا عن خوفه من فقدان أطفاله وعدم تمكنه من العودة إليهم.
المصدر : موقع الفن
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك