رفض السيطرة.. موقف السلطة الفلسطينية من تسليم إدارة معبر رفح
في تطورات لافتة للنظر في الصراع الدائر بين الفلسطينيين وإسرائيل، أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها القاطع لتسليم إدارة معبر رفح، الذي يعتبر نقطة مهمة لحركة السفر والتجارة بين قطاع غزة والعالم الخارجي، تحت سيطرة إسرائيل. وقد أشارت المصادر الفلسطينية إلى أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صريحًا لسيادة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
تأكيدات فلسطينية على عدم قبول أي تدخل إسرائيلي في شؤونها
وفي تصريحات أدلى بها مسؤول فلسطيني يوم الاثنين، أكد أن السلطة الفلسطينية لا تعترف بأي تدخل إسرائيلي في شؤونها الداخلية، وخاصة فيما يتعلق بالمعابر الحدودية والمداخل الرئيسية لقطاع غزة. وأضاف المصدر أن القدس الفلسطينية متمسكة بحقوقها ومصالحها، وترفض بشكل قاطع أي محاولة للتدخل في شؤونها السيادية.
إقرأ أيضا
جهود الولايات المتحدة لتسهيل حركة التجارة والسفر باتجاه قطاع غزة
وفي سياق متصل، أوضحت المصادر أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على إسرائيل لتسليم إدارة معبر رفح للسلطة الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة ضرورية لتسهيل حركة التجارة والسفر وتحسين الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة. إلا أن هذه الضغوطات واجهت رفضًا قاطعًا من قبل السلطة الفلسطينية، التي أكدت أنها لن توافق على أي تسليم لمعبر رفح تحت سيطرة إسرائيل، إلا بعد استيفاء شروطها ومطالبها السياسية والقانونية.
السلطة الفلسطينية تربط إستلام إدارة المعبر بخطة السلام العربية
وبحسب المصادر، فإن السلطة الفلسطينية ربطت استلام إدارة معبر رفح بخطة السلام العربية، التي تضمنت وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، بالإضافة إلى جدول زمني للمفاوضات السياسية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة كاملة.
وأخيرًا، أوضحت المصادر أن الرفض الفلسطيني لتسليم معبر رفح يأتي في ظل التوترات المتصاعدة بين الفلسطينيين وإسرائيل، والتي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة بسبب الأحداث السياسية والأمنية الحادة التي تشهدها المنطقة.
المصدر : وكالات