ستارت معاهدة انتشار الأسلحة النووية تنتهي قريباً
ستارت أو معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية الموقعة عام 2011، في طريقها للنهاية من دون وجود بديل لها. ما يعني اقتراب كارثة نووية في قادم السنين. إذ أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الاثنين، أن المعاهدة ستنتهي خلال 3 سنوات. ولم يضع أي الفريقين بديلا لها.
وقال وقال ريابكوف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (سبوتنيك): “لسوء الحظ، إذا استرشدنا بالمبدأ القائل بأن المصالح الذاتية للولايات المتحدة لها الأولوية ويمكن تجاهل كل شيء آخر. فقد رأينا خلال السنوات القليلة الماضية من واشنطن تفكيكًا متعمدًا لأهم عناصر هيكل اتفاق الحد من التسلح. بما في ذلك طبيعته المتعددة الأطراف، وليس فقط العناصر الثنائية مع الاتحاد الروسي”.
“ستارت” انتهت بأكثر الطرق سخافة
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: أن “الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي والحد من انتشار الأسلحة لم يتوقف من جانبنا. بل من جانب الأمريكيين وأقمارهم الصناعية”، موضحا اعتقاده بإن واشنطن تراهن على تكبد روسيا هزيمة فادحة في أوكرانيا.
واشنطن تنتهك روح السلام
وأوضح ريابكوف أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة –في أوكرانيا-انتهكت روح معاهدة الحد من التسلح “بأكثر الطرق فظاعة وسخافة”. مبينا أن الولايات المتحدة تخلت عن الاتفاق، من خلال تجاهلها جملة في المعاهدة الموقعة عام 2011، تدعو إلى “الثقة المتبادلة والانفتاح والقدرة على التنبؤ والتعاون”.
وأنهى[Ma1] الدبلوماسي الروسي حديثه بالقول: الوضع الأمني عامة. بما في ذلك الحد من انتشار الأسلحة أصبح رهينة للخط الذي تتبعه الولايات المتحدة لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.
لمزيد من الأخبار والمقالات يرجى الضغط هنا