العالمصحيفة الشرق الأوسطالأخبار

سياسة كامالا هاريس تجاه الشرق الأوسط: استمرارية لنهج بايدن أم توجه جديد؟

مع تصاعد الأوضاع في الشرق الأوسط وغياب رؤية أميركية واضحة، تتجه الأنظار نحو كامالا هاريس، التي قد تكون خليفة جو بايدن في البيت الأبيض. حتى الآن، لم تظهر هاريس أي اختلافات جوهرية عن السياسة التي يتبعها بايدن، مما يثير التساؤلات حول مدى إمكانية تغيير نهج الولايات المتحدة في المنطقة في حال فوزها.

فكرة تيليجرام

مع اقتراب الانتخابات الأميركية في نوفمبر، يتساءل الكثيرون حول مستقبل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. البعض يرى أن كامالا هاريس ستستمر على نهج بايدن، خاصة في ظل قلة خبرتها في السياسة الخارجية. ومع ذلك، تظهر بعض الاختلافات في مواقفها تجاه إيران وإسرائيل. كامالا هاريس تعتبر إيران “التهديد الأكبر” على الولايات المتحدة، في حين أن بايدن ركز أكثر على الصين. أما فيما يخص إسرائيل، فهاريس أظهرت لهجة أكثر تعاطفًا تجاه الفلسطينيين، رغم تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

إقرأ أيضا

فكرة واتساب

من المتوقع أن تستمر هاريس، في حال انتخابها، بدعم إسرائيل بشكل قوي مع تقديم مساعدات إنسانية محدودة للفلسطينيين. الخبراء يرون أن فريق سياستها الخارجية سيكون مشابهاً لذلك الذي عمل مع بايدن وأوباما. رغم تغير الظروف في المنطقة، لا تزال القضايا الداخلية والخارجية الأخرى مثل الصين وروسيا تأخذ الأولوية في الحملة الانتخابية.

وفي الوقت الذي ينتقد فيه البعض غياب استراتيجية بايدن الواضحة في الشرق الأوسط، يشير الخبراء إلى أن السياسة الأميركية قد تستمر في رد الفعل بدلاً من وضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات المستمرة، خاصة فيما يتعلق بالملف الإيراني والتحركات الإسرائيلية.

بينما لا تحتل السياسة الخارجية حيزًا كبيرًا في الحملات الانتخابية، فإن نهج هاريس المتوقع قد يكون استمرارًا لسياسة بايدن، مع بعض التعديلات الطفيفة في التعامل مع ملفات الشرق الأوسط المعقدة.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

فكرة أبراج

Back to top button