أعلنت شرطة لندن أن 146 شخصاً تقدموا للإبلاغ عن جرائم ضمن التحقيقات الجارية بحق رئيس مجموعة هارودز السابق، محمد الفايد.
ويأتي هذا التطور بعد شهر من اعتذار الشرطة للضحايا المزعومين عن الألم الذي لحق بهم، في ظل مراجعة شاملة لكيفية تعاملها مع المزاعم التاريخية الممتدة بين عامي 1977 و2014.
التحقيق لا يقتصر على الفايد وحده، بل يشمل أكثر من خمسة أشخاص يُشتبه في أنهم سهّلوا أو مكّنوا من ارتكاب الاعتداءات المزعومة، إلى جانب فحص احتمال وجود سوء سلوك أو فساد شرطي.
صحيفة ذا غارديان كانت قد كشفت عن اتهامات لعدد من رجال الشرطة بتلقي رشى لمساعدة الفايد في اضطهاد العاملين وتجنب اتهامات بسوء السلوك.
القضية، التي توصف بأنها واحدة من أوسع التحقيقات في تاريخ شرطة العاصمة، ما زالت تلقي بظلال ثقيلة على سمعة المؤسسة، وسط مطالبات بكشف كل الحقائق ومحاسبة المتورطين.
الشرق الأوسط – شرطة لندن: أكثر من 140 شخصاً أبلغوا عن جرائم في قضية الفايد
