
أحدثت صورة جنائية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، معلقة في إطار ذهبي فاخر داخل البيت الأبيض، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل كثيرون عن دلالاتها الحقيقية.
صورة مثيرة للجدل
ظهرت الصورة لأول مرة عبر صحيفة نيويورك بوست، وهي تعود إلى لقطة التُقطت في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا في 24 أغسطس 2023، بعد أن سلّم ترمب نفسه للسلطات بسبب اتهامات تتعلق بمحاولته قلب نتائج انتخابات 2020 في الولاية.
إقرأ أيضا
انتشار سريع وتفاعل واسع
انتشرت صور ومقاطع فيديو للإطار الفاخر على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما نشرتها مارغو مارتن، مساعدة ترمب الخاصة، كما شارك دان سكاڤينو، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض سابقًا، مقطع فيديو عبر منصة “إكس” مع تعليق ساخر: “عيد حب سعيد… مرحباً بكم في المكتب البيضاوي الجميل”.
رسالة سياسية أم لمسة فنية؟
إضافة هذه الصورة في موقع بارز داخل البيت الأبيض أثار تساؤلات عديدة. فالبعض اعتبرها إشارة لتحدي خصومه السياسيين، بينما رأى آخرون أنها مجرد عنصر ديكوري غير مقصود. الصورة الجنائية جاءت بتنسيق مشابه لصورة ترمب الرسمية في البيت الأبيض، ما دفع المحللين لاعتبارها محاولة لتحويل لحظة حرجة إلى رمز سياسي.
خلفية القضية
ترتبط الصورة بالقضية التي يواجهها ترمب بسبب مزاعم تدخله في انتخابات جورجيا، وهي قضية لم تُحسم بعد. بينما يصر فريقه القانوني على أنها ملاحقة سياسية، تواجه المدعية العامة لمقاطعة فولتون، فاني ويليس، عقبات قانونية قد تؤثر على مسار التحقيق.
انقسام في الرأي
أثار وجود الصورة في البيت الأبيض تفاعلات متباينة؛ فالبعض رأى فيها تحديًا سياسيًا جريئًا، بينما اعتبرها آخرون محاولة لإثارة الجدل واستفزاز المعارضين. ومع استمرار تداعيات القضية القانونية، يبقى السؤال: هل هذه الصورة مجرد تجربة فنية، أم أنها تحمل رسالة أعمق في المشهد السياسي الأميركي؟
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
