التنمية البشريةمقالات

المال سوف يأتيك .. ثق بذلك .. عش حياتك كما تحب

المال سوف يأتيك … لكن

هل تعتقد بأن المال قذارة الدنيا؟

والفقراء أحباب الله.

ومصادر اموال الأثرياء غير شرعية؟

أن كانت اجابتك بنعم وأنت مدرك ومؤمن لها، فأنت بذلك تحد من واقعك المالي حسب قانون الجذب الكوني (كل ما تؤمن به يتجسد بحياتك).

المال واقع تحت قانون الجذب

ولتكون ضمن واقعك المالي الخاص بك عليك:

1- أن تكون مؤمن بأن الله عادل بتوزيع الأرزاق بين الناس.

2- أن تتخذ وسيلة لكسب الرزق ولو بأبسط الطرق. وأعمل وأجتهد فلكل مجتهد نصيب.

3- أعمل وأعلم أن الله يراك (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) 105/التوبة.

4- لا تكتفي بالدعاء. فالدعاء وحدة لا يكفي هذا قانون كوني.

5- توقف عن التفكير بأن المال يأتي من مصادر محددة فقط.  مثل راتب شهري، هذا معتقد مالي كفيل بإعاقة وصوله إليك. فالمال وفير مثل الماء والهواء.

6- الزم الاستغفار فعلا وقولا (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا  (12) / سورة نوح .

(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ) / هود.

7- خذ أنفاسا هادئة وردد بأدراك دائما:

* أنا أتحرر من معتقداتي المدرك لها وغير المدرك لها. والمعيقة لأستقبالي المال الوفير بكل سهوله ويسر.

* أنا على طاقة المال بنوعيها المادي واللامادي، مشحونة بالوفرة والبركة.

* أنا جاهز لاستقبال المال والهدايا بكل سهولة ويسر. وأعرف كيف سأدير أموالي.

* أنا أعرف كيف أبارك أموالي بالشكر والامتنان لله. الواهب العاطي الرزاق، ولنفسي ومحيطي.

* أشحن نفسك بالرضا عن واقعك المالي واطمح للنجوم.

8- عليك بوضع أهداف جميلة لصرف الأموال كشراء سيارة أو منزل أو تلفون. ولا تخطط أبدا لادخار جميع أموالك للحالات الطارئة كالعلاج مثلا. لأن المرض سيأتيك لا محال بحسب قانون الجذب وكل متوقع آت. أو أن تصرفها في معصية الله سبحانه.

بقي أن تعلم  أن للمال صور عديدة ممكنة. مثل صحة وعافيه الأبدان .. شخصية حكيمة ومتوازنة .. سمعة طيبة وخُلق جميل ..علم أو شهادة أو هواية .. أهل أو صحبة طيبة.

دمتم بسلام ونور

لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى