رياضةصحيفة الشرق الأوسطsportأخبار

غوارديولا: ربما أدرب في أميركا الجنوبية مستقبلاً

أبدى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، انفتاحه على فكرة التدريب في أميركا الجنوبية يوماً ما، بعد ما لمسه من شغف الجماهير هناك وروح التنافس العالية للفرق، خلال مشاركته الحالية في كأس العالم للأندية، وفق شبكة «The Athletic».

فكرة تيليجرام

المدرب الإسباني، الذي خاض كامل مسيرته التدريبية حتى الآن في القارة الأوروبية، أشاد بأداء الفرق البرازيلية والأرجنتينية، وخصّ بالذكر الأجواء التي صنعتها جماهيرها في المدرّجات، قائلاً: «لِمَ لا؟! كثير من أجمل لحظات كرة القدم جاءت من هناك. البرازيل، كولومبيا، الأرجنتين، الأوروغواي… كل دول أميركا الجنوبية أنتجت مواهب عظيمة. أغلبهم يأتون لاحقاً إلى أوروبا بحثاً عن فرصٍ أكثر جاذبية اقتصادياً، لكن الأساس هناك».

وأضاف: «أُحبّ هذه المواجهات بين أوروبا وأميركا الجنوبية. أُعجبت بطريقة دفاع بوكا جونيورز، كل هدف يدخل شِباكهم يُعاملونه كأنه نهاية العالم! طريقة مختلفة، أسلوب مختلف، ومثير جداً».

إقرأ أيضا

فكرة واتساب

وتابع غوارديولا: «كل مباراة صعبة جداً، باستثناء واحدة أو اثنتين، الباقي كان متقارباً. الناس تقول: (مفاجأة: الفريق الأوروبي خسر!)، لا، هذا هو الواقع. هذا هو العالم الحقيقي يا أصدقائي. من لا ير ذلك يعش في فقاعة».

كان فوز بايرن ميونيخ على بوكا جونيورز بهدفين مقابل هدف، هو أول خسارة لفِرق أميركا الجنوبية في البطولة التي دخلتها الفرق الأوروبية بصفتها المرشحة الأبرز. غير أن غوارديولا قلل من شأن المفاجآت، مشيراً إلى اختلاف الدوافع.

وقال: «بالنسبة لأندية أميركا الجنوبية، البطولة تمثل أقصى طموحاتهم، بينما الفرق الأوروبية تراها مجرد كأس عالم للأندية. أنا محظوظ بأنني شاركت مدرباً أربع مرات وفزت بها كلها. في البرازيل مثلاً، سيتحول الأمر إلى كرنفال لمدّة أسبوع، يرقص الناس ويحتفلون؛ لأنه حدث ثقافي كبير بالنسبة لهم».

وتابع: «نحن هنا الآن، وأريد أن أقدِّم الأفضل، وأستمتع بهذه اللحظة؛ لأنك قد لا تأتي إلى هنا سوى مرة واحدة كل أربع سنوات. أريد أن أذهب بعيداً في البطولة».

وأكد غوارديولا أنه سيُجري تغييرات كاملة على تشكيلته الأساسية في مباراة فريقه المقبلة ضد العين الإماراتي، لكنه جدّد رغبته في تقليص عدد اللاعبين بقائمته هذا الموسم. وقال: «لا جديد، وهذا جيد. لم أتحدث مع إلكاي غوندوغان بخصوص الشائعات حول انتقاله، ولو لم يكن جزءاً من خططي لما وُجد معنا هنا».

وأضاف: «القائمة الحالية كبيرة جداً، ولا يمكن أن نُكمل الموسم بـ26 أو 27 لاعباً؛ لأن البعض لن يشارك، وسيتولّد لديهم شعور بالحزن والإحباط، وهذا ما لا أريده، أريد للاعبين أن يكونوا سعداء، لذلك سأعمل على تقليص العدد خطوة بخطوة».

واختتم حديثه: «أحب أن أُبقي جميع اللاعبين، لا أشكو من أيٍّ منهم، لكن المشكلة أن البعض سيبقى في المنزل دون لعب. هذا ليس عدلاً بحقهم».

يُذكر أن غوندوغان، الذي عاد إلى مانشستر سيتي، الصيف الماضي، بعد تجربة قصيرة مع برشلونة، يُعد من بين الأسماء التي طالتها التكهنات بشأن إمكانية رحيله، هذا الصيف.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

فكرة أبراج

زر الذهاب إلى الأعلى