اتهم ترمب إدارة بايدن وأوباما بتقليص معايير السلامة الجوية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الخميس، أن جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة التي تحطمت في سماء واشنطن ليلة أمس الأربعاء، قد لقوا حتفهم، وذلك بعد اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب كانت تقل 64 شخصاً.
وفي بيان من البيت الأبيض، قال ترمب: “نواجه اليوم لحظة حزينة. لقد تحولت العملية من إنقاذ إلى انتشال الجثث، ويؤسفني أن أؤكد لكم أنه لا يوجد ناجون. كانت هذه ليلة مظلمة على الأمة.”
ترمب لم يتردد في توجيه اللوم إلى الرئيسين السابقين بايدن وأوباما، متهمًا إياهم بتقليص معايير السلامة الجوية في البلاد. وأضاف: “لقد وضعتُ السلامة في المقام الأول، بينما كانت أولويات أوباما وبايدن تركز على سياسات مختلفة.”
إقرأ أيضا
وفي وقت لاحق، بدأ غواصون في انتشال جثث الضحايا من مياه نهر بوتوماك المتجمدة، بينما استمرت جهود الإنقاذ في الموقع.
وقال قائد فرق الإطفاء في واشنطن، جون دونيلي، إن “عملية الإنقاذ قد تحولت إلى عملية انتشال، ولا نعتقد أن هناك أي ناجين.” وأضاف أن 28 جثة تم العثور عليها حتى الآن، من بينها شخص كان على متن المروحية.
الغموض لا يزال يكتنف سبب الحادث، حيث أكد المسؤولون أن الطائرة والمروحية كانتا تسيران في مسار عادي تحت سماء صافية، مع رؤية جيدة. وقد سُمع أحد مراقبي الحركة الجوية يقول: “رأيت كرة من النار ثم اختفت.”
في هذا السياق، أعلن مسؤولون أمريكيون عن تعليق العمليات الجوية لبعض الوحدات العسكرية التابعة للجيش الأمريكي في المنطقة، عقب الحادث الذي أسفر عن مقتل 67 شخصاً.
ترمب في تعليق على منصته “تروث سوشيال” انتقد المراقبين الجويين، مشيرًا إلى أن المروحية كانت في طريقها مباشرة نحو الطائرة لفترة طويلة. وأضاف: “لماذا لم توجه المروحية للارتفاع أو الانخفاض؟ هذا وضع كان يجب تفاديه.”
من جانب آخر، أفادت التقارير أن 300 فرد من فرق الطوارئ يواصلون العمل في ظروف مناخية قاسية وسط الرياح العاتية والبرد الشديد.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
