يخوض فريق باريس سان جيرمان مرحلة جديدة من مسيرته، معتمداً على كوكبة شابة مليئة بالحماس والتفاؤل. وعلى الرغم من افتقاد الفريق لخبرة بعض الأسماء التي صنعت الفارق في الماضي، إلا أنه يبقى مليئاً بالطاقة ومستعداً لمواجهة التحديات، بما في ذلك انطلاق مشواره في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ سنوات بدون نجمه الأبرز كيليان مبابي.
منذ انضمام مبابي إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان في عام 2017، تمكن من قيادة باريس سان جيرمان إلى نهائي دوري الأبطال في عام 2020، لكن الفريق خسر أمام بايرن ميونيخ في تلك المواجهة. والآن، يستعد سان جيرمان لاستقبال فريق جيرونا الإسباني، الذي يخوض بدوره أول تجربة له في البطولة الأوروبية.
يقود الهجوم الباريسي مجموعة من المواهب الواعدة مثل برادلي باركولا، عثمان ديمبلي، واللاعب الشاب جواو نيفيز، الذي تمكن من صناعة 4 أهداف خلال 4 مباريات في الدوري الفرنسي.
إقرأ أيضا
وأعرب المدرب لويس إنريكي عن تفاؤله بفريقه قائلاً: “دائماً ما أشدد على ضرورة أن يكون اللاعبون في قمة جاهزيتهم لكل مباراة. لدينا ستة مهاجمين يمكننا الاعتماد عليهم في أي وقت. تنوع الخيارات الهجومية يمنحنا القوة، خاصة في موسم طويل. علينا العمل على تطوير النجوم الجدد وتهيئتهم للتكيف مع أسلوبنا. أشعر بحماس كبير وثقة كبيرة من النادي، وأعمل جاهداً على تحقيق نتائج تليق بالطموحات. لقد رسمنا مشروعاً واضحاً منذ الموسم الماضي، ونسعى لتحقيقه”.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
