تحول فندق “بيفرلي هيلز”، المعروف باسم “القصر الوردي”، إلى ملاذ مؤقت لعدد من أغنى سكان لوس أنجليس الذين فروا من حرائق الغابات المدمرة. ووفقًا لصحيفة “تلغراف” البريطانية، استقبل الفندق العديد من الشخصيات الشهيرة الذين تركوا منازلهم في أحياء راقية مثل باسيفيك باليساديس بسبب الحرائق.
ملجأ الفخامة وسط الكارثة
يرتبط الفندق بأسطورة أغنية “Hotel California” الشهيرة وشهر العسل الذي قضته النجمة إليزابيث تايلور فيه، لكنه أصبح مأوى للمشاهير الهاربين. تكلفة الإقامة تصل إلى 1000 دولار لليلة، حيث لجأ إليه عدد من الأثرياء، مثل الممثلة جيمي لي كورتيس والمدير التنفيذي الشهير إيريك فيج.
حرائق تهدد الأرواح والممتلكات
أجبرت الحرائق نحو 130 ألف شخص على الإخلاء، مع أضرار مادية تُقدّر بالمليارات، ووصل عدد القتلى إلى 10 أشخاص، وسط توقعات بارتفاعه. واشتعلت النيران بالقرب من منازل المشاهير، بينما نجا بعضها بأعجوبة، مثل قصر إيريك فيج الذي يقدر سعره بـ9 ملايين دولار.
إقرأ أيضا
مشاعر مختلطة بين الناجين
بينما شعر بعض الناجين بالسعادة لنجاة منازلهم، عانى آخرون من شعور بالذنب حيال الأضرار التي لحقت بأصدقائهم. خبيرة التجميل سارة ماكسويل وابنتها كانتا من بين هؤلاء الذين تأثروا نفسيًا بالمشهد المروع.
نهاية عصر؟
أشارت الصحيفة إلى أن حجم الدمار قد يشكل تغييرًا جذريًا في طبيعة الحياة بلوس أنجليس، حيث أصبح الدخان والرماد جزءًا من الواقع اليومي للمدينة.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط