استهلّ المدرب الهولندي أرني سلوت مسيرته مع ليفربول بانتصار مُقنع على إيبسويتش تاون بنتيجة 2-0، في المرحلة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز. وقد سجل النجم المصري محمد صلاح الهدف الثاني للفريق، محققاً بذلك إنجازاً تاريخياً جديداً.
وفي أول مواجهة بالدوري ضد إيبسويتش منذ عام 2002، حيث انتهت آخر مباراة بينهما على ملعب “أنفيلد” بفوز ليفربول 5-0، نجح الفريق الأحمر في تحقيق بداية مثالية تحت قيادة سلوت، الذي خلف المدرب الألماني يورغن كلوب بعد انتهاء الموسم الماضي في المركز الثالث خلف مانشستر سيتي وآرسنال.
بهذا الفوز، أصبح سلوت ثاني مدرب فقط يحقق الانتصار في أول مباراة له مع ليفربول في الدوري الممتاز منذ انطلاقه عام 1992، بعد المدرب الفرنسي جيرار هوييه. رغم أنه لم يقم بأي تعاقدات جديدة هذا الصيف، إلا أن ليفربول واصل سلسلة نتائجه الإيجابية التي حققها خلال المباريات التحضيرية، والتي تضمنت انتصارات على فرق مثل آرسنال ومانشستر يونايتد وإشبيلية.
إقرأ أيضا
وعلى الرغم من سيطرة ليفربول على الشوط الأول، إلا أن الفريق لم ينجح في استغلال الفرص المتاحة، وكاد أن يدفع الثمن في مناسبتين، لولا تألق الحارس البرازيلي أليسون. في الشوط الثاني، ظهر ليفربول بشكل أقوى ونجح في تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 60 عبر ديوغو جوتا، قبل أن يعزز محمد صلاح النتيجة بهدفه التاريخي في الدقيقة 65، ليصبح أول لاعب يسجل تسعة أهداف في المباريات الافتتاحية للدوري الممتاز.
ورغم تعدد الفرص بعد الهدف الثاني، حافظ ليفربول على النتيجة حتى نهاية المباراة، ليحقق فوزه الأول في الموسم الجديد.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط