ميلانيا ترمب تكشف عن اختلافات مع قرارات زوجها وتؤكد دعمها لحقوق المرأة
في مذكراتها الجديدة، عبّرت ميلانيا ترمب عن عدم توافقها مع بعض قرارات زوجها الرئيس السابق دونالد ترمب، مشيرة إلى أن الخلافات في الآراء هي جزء طبيعي من أي علاقة إنسانية.
ومن المقرر أن تصدر هذه المذكرات الأسبوع المقبل، حيث حصلت صحيفة “ديلي بيست” على نسخة منها. أوضحت ميلانيا أنها لا تتفق دائمًا مع آراء أبناء دونالد الكبار ولا مع جميع قراراته، ولكنها تقر بأن اختلاف الرؤى هو أمر لا مفر منه في العلاقات الإنسانية.
ومع ذلك، أكدت دعمها القوي لموقفه الرافض لنتائج انتخابات 2020، قائلة: “لا يزال هناك الكثير من الأميركيين يشككون في نتائج تلك الانتخابات، وأنا لست الوحيدة التي تشكك في ذلك”.
إقرأ أيضا
فيما يتعلق بقضية حقوق الإجهاض، أبدت ميلانيا رأياً معارضاً لزوجها، حيث أكدت على ضرورة احترام حرية المرأة في اتخاذ قرارات تتعلق بجسدها دون تدخل حكومي. وقالت: “من الضروري أن تتمتع النساء بالحرية في اتخاذ قرارات تتعلق بحياتهن الشخصية والإنجاب، دون ضغوط أو قيود”.
تُظهر هذه الآراء تناقضاً مع موقف ترمب، الذي يرى أن لكل ولاية الحق في تحديد قوانينها الخاصة بشأن الإجهاض. وقد أصبحت هذه القضية محوراً رئيسياً في الانتخابات القادمة، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الديمقراطية كامالا هاريس في هذا المجال على حساب ترمب.
وتساءلت ميلانيا في المذكرات: “لماذا يُسمح لغير المرأة بتحديد مصيرها؟ الحق الأساسي في الحرية الشخصية يمنح المرأة سلطة اتخاذ القرار بشأن جسدها وإنهاء حملها إذا رغبت في ذلك”. وأضافت: “الحد من هذا الحق يعني الحد من حرية المرأة في اتخاذ قراراتها المتعلقة بجسدها”.
كما تحدثت ميلانيا عن طبيعة علاقتها مع ترمب، واصفة إياه بأنه شخص “رقيق واهتمامات صحية”. وقالت إنه يتصل بطبيبها الشخصي بانتظام للاطمئنان على صحتها والتأكد من أنها بخير.
في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أكد ترمب أنه شجع زوجته على كتابة ما تؤمن به فقط في مذكراتها، وأوضح أنه لن يتدخل في مضمون الكتاب.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط