نظام التراخيص شرط المشاركة في الدوري العراقي

نظام التراخيص شرط المشاركة في الدوري العراقي. أسبوع على انطلاق الدوري العراقي لكرة القدم، ولا تزال هناك مشاكل عديدة تؤرق فكر القائمين عليه .. بعضا منها تعيق بشكل مباشر نجاح الدوري. ما يستدعي حلها بأسرع وقت ممكن .. ومن هذه المشاكل مشكلة نظام التراخيص الذي يفرض شروطا معينة على الأندية المشاركة بالدوري لا يمكن تجاوزها.
نظام التراخيص لهذا الموسم
فمنذ نهاية الموسم الكروي السابق، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم ان دوري كرة القدم المقبل لسنة 2022 _ 2023 سيلعب وفق نظام التراخيص، أي بمعنى وجوب توفير مسلتلزمات معينة من قبل كل ناد مشارك في الدوري. من أهمها عدم مديونية النادي المشارك. وأن يخصص النادي ملعبا يجري علية مبارياته. إلى جانب تقديم نظام مالي متكامل يشمل شركة راعيا له لتوفير مستلزماته المادية، إلى جانب إنشاء فرق الفئات العمرية وفريق للسيدات .. كما توجد نقاطا أخرى ضمن هذه التراخيص. وفرتها أغلب الفرق المشاركة مبكرا، والتي من بينها اختيار ملعب لإجراء المباريات على أرضه.
عقوبة دولية في حالة مخالفة التراخيص
لابد أن نعرف أن أندية الدوري العراقي كانت مطالبة منذ سنوات من قبل الاتحاد الآسيوي، بإكمال ملف التراخيص، لكن بسب الظروف التي مر بها العراق منح الاتحاد الدولي استثناء من تنفيذها .. لكن اليوم الاتحاد العراقي مطالب بتنفيذ هذا النظام، وإلّا سيتعرض لعقوبات مالية في حال سمح لفريق مخالف لهذه التراخيص بالمشاركة في الدوري.
وقبل اسبوع من انطلاق المباريات، تظهر للمعنين في الكرة العراقية مشكلة عظمى في هذه التراخيص. إذ أن على الأندية مبالغ مالية بذمتها لا بد من تستيدها قبل انطلاق الدوري. إذ يوجد عدد ليس بالقليل من اللاعبين والمدربين ممن يطلبون تلك الأندية مبالغ تصـــل إلى 250 – 400 مليون دينار عراقي.
ستة عشر فريقا استوفوا شروط التراخيص
ومن هذا المنطلق عملت الأندية المؤسساتية، على توفير المبالغ المادية للاعبين والملاكات التدريبية بوقت مبكر قبل إغلاق نظام التراخيص .. وبعد انقضاء مهلة الاتحاد للأندية لاتمام ملف التراخيص. قررت لجنة التراخيص على إعطاء الفرق التي اكملت ملفاتها جميعا رخصت اللعب للدوري العراقي الذي وصل عددهم 16 فريقا فقط.
الفرق التي لم تحصل على الترخيص فرق ذات اسماء كبيرة، مثل القوة الجوية والطلبة والديوانية. والصاعد الجديد نادي دهوك الذي اعطي فترة سماح اكثر من بقية الأندية. بسبب مشاركته في ملحق التأهل للدوري المحلي أو ما يعرف بـ “بلاي – أوف”.
سباق مع الزمن لغير المستوفين
لذلك شكلت الأندية غير الحاصلة على الترخيص لجانا للإسراع في كسب المبالغ من الجهات المسؤولة عن النادي، إلى جانب محاولتها تسوية الأمور المادية مع الدائنين، واستحصال المخالصات المالية “براءة ذمة”. وتقديمها خلال فترة استئناف الطعون . وعليه فإن نادي القوة الجوية قد وفر المبالغ المالية وبصدد إغلاق ملف الديون. كذلك ناديي الطلبة والديوانية. وهم الآن في سباق مع الزمن قبل انقضاء الوقت المحدد. ومن جانب اخر، هناك أندية من الدوري الماضي حصلت على الرخصة وتوافرت جميع متطلبات الترخيص لكنها هبطت إلى الدرجة الأولى. مثل ناديي الميناء وأمانة بغداد .. وهناك وسائل إعلام محلية بينت في وقت سابق نية الاتحاد العراقي لكرة القدم، بتصعيدهما بدل الفرق التي لم تتمكن من استيفاء شروط نظام التراخيص للمشاركة في الدوري.
لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا