هل يعتمد أنشيلوتي على رباعي الهجوم أمام مانشستر سيتي؟

في أسبوع مصيري لموسم ريال مدريد، عاد كيليان مبابي ليؤكد حضوره القوي.
ووفقاً لشبكة “The Athletic”، فقد سجل المهاجم الفرنسي، البالغ من العمر 26 عاماً، هدفاً في أول ديربي له ضد أتلتيكو مدريد بعد غيابه عن المواجهة السابقة بسبب الإصابة، وساهم في فوز فريقه بملعب “سانتياغو برنابيو”.
المباراة شهدت تواجد جميع نجوم هجوم الريال منذ البداية: مبابي، فينيسيوس جونيور، رودريغو، وجود بيلينغهام، وهو النهج الذي قد يلجأ إليه أنشيلوتي مجدداً في موقعة دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي.
مبابي الذي كان آخر اسم يُعلَن عبر مكبرات الصوت في الملعب، حصل على إشادة كبيرة من الجماهير، خاصة بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني لشهر يناير، إثر تسجيله 5 أهداف في 4 مباريات. لكن رغم أهميته، لم يكن له تأثير كبير في الشوط الأول، حيث لم يسدد أي كرة أو يخلق فرصاً محققة.
إقرأ أيضا
في الشوط الثاني، ظهر مبابي أكثر خطورة، واستغل كرة مرتدة من تسديدة بيلينغهام ليودعها شباك الحارس يان أوبلاك. بهذا الهدف، رفع رصيده إلى 23 هدفاً هذا الموسم مع 3 تمريرات حاسمة، بمعدل مساهمة كل 109 دقائق.
ورغم تحسن الأداء في الشوط الثاني، لم يتمكن الريال من تحقيق الفوز، حيث واجه صعوبة في ترجمة الفرص، وهو أمر تكرر في مواجهات كبرى هذا الموسم، مثل الخسارة أمام برشلونة، ليفربول، وميلان.
في ظل هذه الظروف، بدأ أنشيلوتي التفكير في تقليص عدد المهاجمين في المباريات الكبيرة لضبط التوازن التكتيكي، مع احتمال إبقاء رودريغو على الدكة. لكن تألق المهاجم البرازيلي مؤخراً، بتسجيله 9 أهداف في 7 مباريات، قد يعقد هذا القرار.
مصادر داخل النادي أكدت أن المدرب الإيطالي قرر الإبقاء على الرباعي الهجومي، مع تكليفهم بأدوار دفاعية أكبر لمواجهة قوة مانشستر سيتي. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن قدرة الفريق على تحقيق التوازن المطلوب.
غرفة ملابس ريال مدريد مقتنعة بأن استمرار هذا النهج قد يكون مفتاح النجاح أمام السيتي، لكن يبقى السؤال: هل يستطيع “الرباعي الرائع” تقديم الأداء المنتظر في هذه المواجهة الحاسمة؟
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
