هل يمكن لإيلون ماسك أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة في المستقبل؟
بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عن نيته تكليف إيلون ماسك، الملياردير ورئيس شركات “تيسلا” و”سبيس إكس” ومنصة “إكس”، إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، بإدارة وزارة “الكفاءة الحكومية” الجديدة، التي تهدف إلى تقليص النفقات.
وقد لعب إيلون ماسك دوراً بارزاً في دعم حملة ترمب الانتخابية، حيث أسس لجنة دعم سياسية لصالحه وقدم مليون دولار للمؤيدين في الأشهر التي سبقت الانتخابات. كما كان حريصاً على حضور تجمعات ترمب الانتخابية لدعمه.
ومع دخوله المجال السياسي، بدأ العديد يتساءلون عن إمكانية طموحه في الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة في المستقبل. فهل من الممكن أن يترشح إيلون ماسك لهذا المنصب؟
إقرأ أيضا
الجواب وفقاً لتقرير صحيفة “الإندبندنت” هو أنه من غير المحتمل تماماً. فالدستور الأميركي ينص على أن المرشح للرئاسة يجب أن يكون “مواطنًا أميركيًا مولودًا في الولايات المتحدة”، بينما وُلد ماسك في جنوب أفريقيا. هذا يعيق إمكانية ترشحه للرئاسة.
لكن سبق وأن ترشح سياسيون لم يولدوا في الولايات المتحدة، مثل جون ماكين في عام 2008، الذي وُلد في بنما، ورغم ذلك لم يُستبعد من الانتخابات بعد مراجعة قانونية أثبتت أنه يعتبر “مولوداً في الولايات المتحدة” بسبب جنسية والديه والأراضي التي وُلد عليها.
إلا أن وضع ماسك يختلف، فهو وُلد لأب من جنوب أفريقيا وأم كندية، مما يفتح تساؤلات حول مدى إمكانية ترشحه للمنصب في المستقبل.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط