توفي المسؤول العراقي السابق، سعد كمبش، خلال عملية إلقاء القبض عليه في مدينة الموصل، بعد فراره من السجن الخاص بكبار الفاسدين في المنطقة الخضراء ببغداد، حيث كان محكومًا بالسجن بتهم فساد.
الحكم على رئيس الوقف السني بعد إدانته بتهمة الإضرار بالمال العام
كمبش كان يدير المراقد والمساجد السنية وغيرها من الممتلكات المدنية، وأُدين بـ “مخالفة واجبات وظيفته عمدًا والتسبّب في إضرار المال العام”. وجرى إقالة قائد أمن المنطقة الخضراء، وإغلاق السجن الملحق بمركز للشرطة، وذلك بعد فرار كمبش منه.
وفاة رئيس ديوان الوقف السني السابق بعد مطاره في أزقة مدينة الموصل
الحكومة العراقية أعلنت عن وفاة رئيس ديوان الوقف الاسبق “كمبش” إثر اعتقاله في مدينة الموصل بعد مطاردة في أزقة المدينة، ونُقل إلى المستشفى حيث توفي بعد تدهور حالته الصحية. وشكّلت لجنة من ثلاثة أطباء اختصاص لغرض التشريح ومعرفة أسباب الوفاة،
وأكدت الوزارتان الداخلية والصحّة العراقية أن جسده لا توجد عليه آثار إطلاق نار أو ضرب، كما أشار مسؤول في وزارة الداخلية أن وفاة رئيس ديوان الوقف قضى من جراء “نوبة قلبية”.
رئيس الوزراء العراقي يتخّذ إجراءات مشددة بعد فرار كمبش من سجن المنطقة الخضراء
قرر رئيس الوزراء السوداني إقالة قائد الفرقة الخاصة الفريق حامد الزهيري بعد هروب كمبش، وذلك بناءً على التقرير الخاص بتفاصيل العملية. كما وجه بمحاسبة جميع المقصرين ومعاقبتهم قانونياً، وإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية.
وأمر السوداني، بغلق مركز التوقيف في مركز شرطة كرادة مريم داخل المنطقة الخضراء ونقل المحكومين إلى سجون وزارة العدل، وإيداع الموقوفين الفاسدين في مراكز توقيف أخرى.
كذلك ألغى رئيس الوزراء، أية خصوصية في التعامل معهم، مستندا على كون الجريمة واحدة ولا يمكن تجزئتها أو تصنيفها بحسب المنصب والنفوذ.
يمكنكم متابعة اخر الاخبار على Google News
