في يوم السبت الماضي، عبر 872 مهاجرًا بحر المانش متجاهلين المخاطر، على متن 15 قاربًا صغيرًا، وهذا العدد يُعتبر الأكبر من نوعه خلال هذا العام في عمليات العبور.
رقم قياسي جديد عبر بحر المانش
وأعلنت السلطات البريطانية في اليوم التالي، الأحد 3 سبتمبر، أن العدد القياسي لعبور المهاجرين عبر المانش على متن القوارب الصغيرة تم تحقيقه في هذا اليوم. وبالتحديد، قام 872 مهاجرًا بالعبور في هذا اليوم، متجاوزين بذلك الرقم السابق الذي بلغ 756 شخصًا في 10 أغسطس.
بهذا العدد الجديد، يصل إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى شواطئ المملكة المتحدة منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 21 ألف مهاجر.
أعداد قليلة مقارنة بالعام الماضي
بالرغم من أن هذه الأرقام أقل بقليل من الأعداد في نفس الفترة من العام الماضي، إلا أنها ما زالت تشكل تحديًا كبيرًا سياسيًا وعمليًا للحكومة البريطانية. وعلى الرغم من وعد لندن بتشديد رقابة حدودها بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أن رئيس الوزراء ريشي سوناك جعل قضية “إيقاف قوارب المهاجرين” أولوية قصوى لحكومته.
حكومة المملكة المتحدة وصفت عبور المهاجرين عبر المانش بأنه “غير قانوني” وأصدرت تشريعًا يمنع استقبال طلبات اللجوء من أي شخص يصل البلاد بدون تصريح مسبق للدخول.
رواندا بدل بريطانيا
كما تخطط الحكومة لإرسال المهاجرين إلى رواندا لمعالجة طلباتهم وإعادة توطينهم هناك، لكن هذين القرارين لا يزالان معلقين نظرًا لأسباب قانونية.
خلال السنوات القليلة الماضية، عبر أكثر من 100 ألف مهاجر القناة على متن قوارب صغيرة من فرنسا إلى جنوب شرق المملكة المتحدة، مما أدى إلى زيادة الضغط على نظام اللجوء في بريطانيا، حيث وصل عدد الطلبات المتراكمة في انتظار القرار الأولي إلى أكثر من 175 ألف شخص في حزيران/يونيو الماضي، بما في ذلك الأطفال.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك