تجربة ناجحة لزراعة الأرز بنظام التنقيط في التربة الرملية بعدد من المناطق الصحراوية ذات الملوحة العالية في مصر، إذ تقع هذه المناطق في المغرة، والعلمين، والنوبارية بمنطقة اللحوم، بالإضافة إلى الوادي الجديد.
زراعة الأرز ينجح بطريقة الري بالتنقيط
الدكتور بسيوني زايد، استاذ الأرز في قسم بحوث الأرز بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لوزارة الزراعة المصرية، قد قام بنجاح بزراعة صنف الأرز جيزة 179، وأصناف أخرى باستخدام نظام الري بالتنقيط في مواقع متعددة عبر مصر لثلاثة أعوام متتالية. هذه المزارع تقع في الأراضي الصحراوية بالمغرة والعلمين والنوبارية بمنطقة اللحوم، بالإضافة إلى الوادي الجديد في جنوب بلاط بالداخلة.
تربة رملية ودرجة حرارة عالية
قامت هذه التجربة في ظروف تحديات متعددة، حيث تضمنت التربة الرملية، الملوحة العالية، وارتفاع درجات الحرارة، حيث وصلت إلى 50 درجة مئوية في بعض الأيام. وتم استخدام نظام الري بالتنقيط بفعالية، مما أتاح للنباتات التزهير وتكوين السنابل بنجاح.
هذا العمل يأتي في إطار مبادرة تحسين إنتاجية الأرز تحت ظروف التغيرات المناخية والملوحة، والتي تستخدم تكنولوجيا الري بالتنقيط وتهدف إلى تحقيق الاستدامة الزراعية والبيئية في مصر.
تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر صنف الأرز جيزة 179 من الأصناف الفعالة في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وبالتالي تقليل البصمة الكربونية. كما أن هذا النوع من الزراعة يستهلك كميات مياه أقل مقارنة بالزراعة التقليدية، مما يساهم في توفير المياه وحماية المصادر الجوفية.
بشكل عام، هذا النموذج يمثل نجاحًا ملموسًا في مواجهة التحديات البيئية والمناخية وضمان استدامة إنتاج الأرز في المناطق الصحراوية عالية الملوحة.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك