كوارث طبيعيةأخبار

المياه الملوثة خطر يُحدّق في شرق ليبيا

المياه الملوثة مشكلة جديدة تواجه المنطقة الشرقية في ليبيا. فبعدما حظيت مدينة درنة بقرار من السلطات بمنع دخول المدنيين لها، بسبب الفيضانات والبحث عن 10,100 مفقود ووفاة 11,300 شخص، أصدرت الأمم المتحدة إعلانًا جديدًا حول المدينة المنكوبة.

المياه الملوثة تحاصر شرق البلاد

المنظمة أعلنت أمس الجمعة أن حجم الكارثة لا يزال مجهولًا، بينما يُشير الأمر إلى إعصار دانيال الذي ضرب البلاد الإفريقية في الأسبوع الماضي. وفي بيانها، طلبت المنظمة المساعدة العاجلة في توفير المواد الغذائية والرعاية الطبية والمأوى للمشردين. وأشارت إلى خطر صحي حقيقي نتيجة سوء جودة المياه في شرق البلاد، وهي المناطق التي تضررت من الكارثة، وأصبحت المياه الملوثة تحيط بالمنطقة.

شرق ليبيا بلا مياه نقية

من جهته، أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، جو إنغليش، أن العديد من المناطق في شرق ليبيا ليس بها مياه نقية.

وأشار إلى أن غياب الخدمات الصحية في شرق ليبيا يشكل تهديدًا كبيرًا، وأشار إلى أن الرؤية بشأن حجم المساعدات المطلوبة للبلد المتضرر غير واضحة بسبب انقطاع الاتصالات، مما يعيق تقييم الخسائر. كما أكدت المنظمة أنها ستعمل جاهدة على تقديم الدعم العاجل للأطفال الذين تأثروا بسبب هذه المأساة.

كارثة طبيعية هي لأسوأ تضرب ليبيا

يجدر بالذكر أن مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن كان، وصف هذه الفيضانات التي أسفرت عن وفاة آلاف الأشخاص بأنها “أسوأ كارثة طبيعية تضرب ليبيا في التاريخ الحديث”، مشيرًا إلى أنها تفاقمت بسبب التصادم بين “التغير المناخي والضعف البنيوي”، وفق تعبيره.

وتفاقمت هذه الكارثة الفيضانية التي ضربت ليبيا الأحد الماضي عقب سنوات من الاضطرابات التي هزت البلاد بعد الثورة التي اندلعت عام 2011 وأدت إلى الإطاحة بالعقيد معمر القذافي.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى