أخبارأخبار منوعةتقارير وثائقية

اكتشاف كوكب صخري خارج المجموعة الشمسية

بعد جهود بحث مستمرة على مدى سنوات، تمكن علماء الفلك أخيرًا من رصد كوكب صخري يتمتع بغلاف جوي خارج المجموعة الشمسية، وهو اكتشاف يفتح آفاقًا جديدة في عالم الفضاء واستكشاف الكواكب الخارجية.

فكرة تيليجرام

منذ فترة طويلة، كانت البحث تركز على البحث عن كواكب صخرية تحمل أغلفة جوية، إذ تُعتبر هذه السمة أساسية في تقدير إمكانية وجود الحياة. وفي نهاية المطاف، وجد العلماء ما كانوا يبحثون عنه في كوكب يُعرف بـ”55 كانكري إي” أو “جانسن”.

عالم مستعر: كيف يُكتشف الكوكب الصخري المثير

ولكن، يبدو أن هذا الكوكب يتميز بكونه عالمًا مستعرًا، حيث يتكون سطحه في الغالب من الصخور المنصهرة، مما يُقضي على أي آمال في وجود حياة عليه. وفي دراسة نُشرت في مجلة “نيتشر”، أكد الباحثون أنه “على الرغم من أن الكوكب يُشبه الأرض في الحجم، إلا أنه يتميز بسرعة دوران عالية حول نجم أقل سطوعًا وأصغر حجمًا من شمسنا”.

إقرأ أيضا

فكرة واتساب

غلاف جوي واعد .. نظرة عميقة إلى الظروف الفضائية

عمليات الرصد باستخدام التلسكوبات الحديثة أظهرت وجود غلاف جوي كبير حول الـكوكب الصخري، ولكن هذا الغلاف لا يوفر الشروط اللازمة للحياة. فمن المرجح أن يكون الغلاف الجوي غنيًا بثاني أكسيد الكربون أو أول أكسيد الكربون، ولكن لا يزال من غير المعروف بالضبط مكوناته الدقيقة أو كثافته. وبسبب حرارة سطحه الشديدة، حيث تصل درجته إلى 1725 درجة مئوية، فإنه لا يمكن وجود ماء سائل على سطحه، مما يُقضي على فرصة وجود الحياة.

ماذا يعني اكتشاف كوكب صخري جديد؟

ويُعتبر هذا الاكتشاف تقدمًا مذهلاً في مجال استكشاف الفضاء، حيث كانت كل الكواكب التي تم اكتشافها سابقًا خارج المجموعة الشمسية تتميز بكونها كواكب غازية، بينما يمثل هذا الكوكب الصخري الذي يتمتع بغلاف جوي حالة فريدة ونادرة.

فكرة أبراج

في النهاية، فإن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية الغلاف الجوي للكوكب الأرضي، حيث يُعتبر الغلاف الجوي جزءًا أساسيًا من الظروف التي تسمح بوجود الحياة، إذ يحافظ على درجة حرارة معتدلة، ويوفر الأكسجين الضروري للتنفس، ويحمي الكوكب من الإشعاعات الضارة من الشمس.

المصدر : وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى