مع تصاعد الشكوك حول الحكومة الصينية في واشنطن وتخلي العديد من شركات الضغط عن عملائها الصينيين، يستعد دونالد ترمب لاستئناف حربه التجارية مع الصين إذا أعيد انتخابه في الخريف المقبل.
النزاع بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الصين
تتباين وجهات نظر الجمهوريين والديمقراطيين حول كيفية التعامل مع الصين. يدعم الجمهوريون فكرة الفصل الاستراتيجي بين الاقتصادين الأمريكي والصيني، بينما يفضل الديمقراطيون إدارة التنافس دون هذا الفصل. ومع تزايد الإجماع على مواجهة الصين، لا يزال هناك خلاف حول الاستراتيجيات المناسبة لتحقيق ذلك.
إقرأ أيضا
تشديد السياسات الاقتصادية ضد الصين
تقارير إعلامية تحدثت عن أن دونالد ترمب أقل اهتمامًا بالتوصل إلى اتفاق مع الصين كما في ولايته السابقة. نقل موقع “سيمافور” عن روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي السابق، أن دونالد ترمب يعتزم فرض تعريفات أكثر صرامة بعد فشل الصين في احترام الاتفاقات السابقة. خلال رئاسته الأولى، أبرم ترمب اتفاقًا مرحليًا مع الصين لشراء 200 مليار دولار إضافية من السلع الأمريكية، إلا أن الصين لم تلتزم بذلك.
توجهات ترمب الحادة تجاه الصين
ترمب يعارض الاتجاه الديمقراطي نحو الاعتدال في السياسات الاقتصادية ضد الصين، مشيرًا إلى أن عدم نجاح التعريفات السابقة كان نتيجة للنصائح المعتدلة. يدعم ترمب فرض تعريفات تصل إلى 60% أو أكثر على الواردات الصينية كجزء من أجندة حمائية أوسع. كما أن هناك احتمال لفرض ضوابط صارمة على تصدير التقنيات الأمريكية وقيود على الاستثمارات الأمريكية في الصين. بالإضافة إلى ذلك، قد يسعى ترمب لتشكيل تحالف دولي للحد من هيمنة الصين على سوق السيارات الكهربائية.
المصدر : وكالات + مواقع الكترونية