مناظرة ترمب وبايدن: برنامج واقعي يثير الجدل والانقسام العالمي
تابعت شبكة “بي بي سي” كيف تفاعلت وسائل الإعلام العالمية مع المناظرة المثيرة للجدل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب، التي عُرضت على قناة “سي إن إن” ليلة الخميس الماضي.
فشل وانتقادات: كيف تفاعلت وسائل الإعلام العالمية مع مناظرة ترمب وبايدن؟
كانت تقييمات النقاد حول النزال التلفزيوني الذي جرى في أتلانتا، جورجيا، بين الخصمين في البيت الأبيض، صارمة ومدمرة، حيث انقسمت الردود بين الانتقادات لأداء بايدن وتوجيه الانتقادات أيضًا لترمب.
من بكين إلى نيودلهي، ومن موسكو إلى مكسيكو سيتي، تنوعت المراجعات معظمها بالنقد اللاذع لبايدن ومدى عدم تفوقه في المناظرة، بينما لم يسلم ترمب من الانتقادات على أداءه العدواني.
إقرأ أيضا
فيما يلي بعض أبرز الانتقادات التي وجهتها وسائل الإعلام العالمية للمتنافسين في سباق البيت الأبيض:
- وسائل الإعلام الروسية اعتبرت أداء بايدن “فشلًا تامًا”، مشيرة إلى صعوبته في التعامل مع الضغوط النفسية والبدنية خلال المناظرة.
- في الصين، وصفت وسائل الإعلام المناظرة بأنها “برنامج واقعي”، حيث أشارت إلى الهجمات الشخصية اللاذعة بين الطرفين، مما أثار استمتاعًا كبيرًا في الجمهور الصيني.
- وسائل الإعلام الهندية ألقت الضوء على “العدوانية” في أسلوب ترمب، مع اعتباره أكثر فعالية في التعبير عن الشكوك بشأن بايدن، ووصفه بأنه “متردد ومرتبك”.
- في إسرائيل، اتفقت وسائل الإعلام على أن بايدن بدا “ضعيفًا”، مع تسليط الضوء على تأثير سياساته المحتملة على الشرق الأوسط.
- وفي تركيا، انتقدت الإعلام بايدن بشدة وأشادت بترمب، مع تصوير الأول بأنه “متردد ولا يستطيع التعامل مع الضغوط بشكل فعال”.
هذه التغطية تكشف عن الانقسامات الواسعة والمتنامية في الرأي العام الدولي تجاه الانتخابات الأمريكية، مما يعكس التحديات التي يواجهها كل من بايدن وترمب في سباقهما نحو البيت الأبيض.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط