العالمصحيفة الشرق الأوسطأخبار

ميلانيا ترمب تتحدث عن محاولة اغتيال زوجها: إما أنها تحبني أو تحترمني

تحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن رد فعل زوجته، ميلانيا ترمب، تجاه محاولة اغتياله الأخيرة، مؤكدًا أن صمتها حول الحادثة “أمر جيد”، لأنه يعكس إما حبها أو احترامها له، وفقًا لتقرير نشرته مجلة “نيوزويك”.

فكرة تيليجرام

في 13 يوليو (تموز)، شهد تجمع انتخابي لترمب في باتلر، بنسلفانيا، حادثة إطلاق نار أسفرت عن إصابة ترمب ومقتل أحد الحضور وإصابة اثنين آخرين.

في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، تحدث ترمب مع المذيعة لورا إنغراهام عن تلك اللحظات الصعبة، مشيرًا إلى أن ميلانيا ترمب كانت تتابع الحدث مباشرة عبر التلفزيون.

إقرأ أيضا

فكرة واتساب

عندما سألت إنغراهام عن رد فعل ميلانيا، أجاب ترمب: “كانت تشاهد… كانت تشاهد مباشرة، كان الأمر في كل مكان، كان على التلفزيون، كان على شبكتكم”.

وأضاف: “سألتها ما هو شعورك، ولم تتمكن من التحدث عن الحادث حقًا… وهذا جيد، لأنه يعني أنها تحبني أو تحترمني. لنقل إنها كانت تستطيع التحدث عنه بحرية، لست متأكدًا أيهما أفضل، ولكن، إما أنها تحبني أو تحترمني، وهذا جيد”.

في اليوم التالي للحادثة، شاركت ميلانيا ترمب بيانًا عبر الإنترنت دعت فيه الأميركيين إلى الاتحاد بعيدًا عن السياسة، وقدمت تعازيها لعائلات الضحايا والمصابين، مشيدة بصفات زوجها الشخصية.

غردت ميلانيا على منصة “إكس”: “نسيج أمتنا الرقيق ممزق، لكن شجاعتنا ومنطقنا يجب أن يعيدا توحيدنا كأمة واحدة”.

وأوضحت كيف أن رؤية الرصاصة تصيب زوجها جعلتها تدرك أن حياتها وحياة ابنهما بارون كانتا على شفا تغيير مدمر.

شكرت ميلانيا، مثل زوجها وفريق حملته، عملاء الخدمة السرية وضباط إنفاذ القانون على حمايتهم، وأعربت عن تعاطفها مع عائلات الضحايا الأبرياء، ووصفت المسلح كروكس بأنه وحش تعرف على زوجها كآلة سياسية غير إنسانية.

حثت ميلانيا الأميركيين على تجاوز الخلافات السياسية، والتركيز على الحب والرحمة واللطف، مشيرة إلى أن الآراء المختلفة والسياسة والألعاب السياسية أدنى من الحب.

واختتمت بيانها بالدعوة إلى الوحدة قائلة: “لنتحد الآن. ارتق فوق الكراهية، والسم، والأفكار البسيطة التي تشعل العنف”.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

فكرة أبراج

زر الذهاب إلى الأعلى