تصفيات المونديال: الأرجنتين تواجه تشيلي بدون ميسي… والبرازيل تسعى لإيقاف سلسلة الهزائم
في غياب نجمها الأبرز ليونيل ميسي، تستعد الأرجنتين لاستضافة تشيلي، الجمعة، على ملعب “مونومنتال” في إطار الجولة السابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وفي نفس الوقت، تسعى البرازيل لاستعادة توازنها بعد سلسلة من الهزائم.
ليونيل ميسي، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، يغيب عن صفوف الأرجنتين في المباراتين المقبلتين أمام تشيلي وكولومبيا بسبب إصابة تعرض لها. هذا الغياب منح الفرصة لاستدعاء باولو ديبالا، مهاجم نادي روما الإيطالي.
يذكر أن ميسي (37 عامًا) لم يشارك في المباريات منذ إصابته في نهائي كوبا أمريكا في يوليو الماضي. رغم غيابه، تمكنت الأرجنتين من الاحتفاظ بلقب البطولة بفوزها على كولومبيا بهدف دون رد.
إقرأ أيضا
المدرب ليونيل سكالوني صرح بأن ميسي في طريقه للشفاء وأن عودته للعب مسألة وقت، مشيرًا إلى أن مشاركته في التمارين لم تكتمل بعد، ولذلك كان من السابق لأوانه استدعاؤه.
كما تطرق سكالوني لاستدعاء ديبالا، مؤكدًا أن قرار ضمه جاء بناءً على قدراته الفنية وما يمكنه تقديمه على أرض الملعب، وليس لكونه لاعبًا في الدوري الإيطالي. وأكد أن غياب بعض اللاعبين جعل من ديبالا خيارًا مهمًا.
إلى جانب ميسي، يغيب أيضًا النجم أنخل دي ماريا عن قائمة المنتخب، فيما شملت التشكيلة أسماء شابة مثل فالنتين باركو، إيسيكييل فرنانديس، ماتياس سوليه، جوليانو سيميوني، وتاتي كاستيانوس.
في المقابل، تسعى البرازيل، بعد خسارتها أمام الأرجنتين في نوفمبر الماضي، إلى وقف تراجعها عندما تواجه الإكوادور. البرازيل كانت قد افتتحت التصفيات بفوز على بوليفيا، لكنها تعرضت بعدها لأربع هزائم، بما في ذلك الهزيمة الأولى في تاريخها على أرضها في التصفيات أمام الأرجنتين.
وعاد لاعب الوسط جيرسون إلى تشكيلة البرازيل بعد تعافيه من جراحة في الكلى، معربًا عن سعادته بتمثيل بلاده مرة أخرى. كما شهدت التشكيلة عودة لوكاس مورا بعد غياب ست سنوات.
تأمل الأرجنتين في الحفاظ على صدارتها للمجموعة، حيث تتفوق بفارق نقطتين عن الأوروغواي الثانية، فيما تتطلع البرازيل لإيقاف نزيف النقاط وتحقيق نتائج إيجابية في مبارياتها المقبلة.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط