كارولين ليفيت: أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس (الجمعة) عن تعيين كارولين ليفيت، البالغة من العمر 27 عاماً، كمتحدثة رسمية باسم البيت الأبيض، واصفاً إياها بأنها تتمتع بالذكاء والقوة.

بهذا القرار، تستعد كارولين ليفيت، التي كانت جزءاً من فريق حملة ترمب الانتخابية، لتكون الوجه الإعلامي الجديد للسلطة التنفيذية، متجاوزةً بذلك كل سابقيها عمراً في هذا المنصب الرفيع. ستتولى ليفيت مهامها اعتباراً من يناير (كانون الثاني) 2025، خلفاً لكارين جان بيير، عندما يبدأ ترمب فترة رئاسته الثانية كالرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

وأشار ترمب في بيانه إلى أن ليفيت تميزت بقدراتها الفائقة في التواصل واعتبرها الخيار الأمثل لتمثيل الإدارة الجديدة أمام وسائل الإعلام، مضيفاً أنها أدت دوراً حيوياً خلال حملته الانتخابية الأخيرة.

إقرأ أيضا

ولدت كارولين ليفيت ونشأت في نيو هامبشاير، حيث أظهرت مهاراتها القيادية مبكراً، مما أهلها لتولي منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض. بدأت مسيرتها السياسية كمتدربة في البيت الأبيض خلال سنوات دراستها في جامعة سانت أنسيلم، حيث درست الاتصالات والعلوم السياسية.

عملت كارولين ليفيت كمساعدة للسكرتيرة الصحافية كايلي ماكناني خلال فترة رئاسة ترمب الأولى بين 2017 و2021. وبعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020، شغلت منصب مديرة الاتصالات للنائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، والتي تم ترشيحها حالياً لتكون سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة.

في عام 2022، خاضت ليفيت الانتخابات التمهيدية لمقعد مجلس النواب في نيو هامبشاير، لكنها لم تنجح في الفوز. إلا أن تجربتها في تلك الحملة عززت مهاراتها في التواصل الجماهيري والإعلامي، مما ساعدها في قيادة فريق التواصل في حملة ترمب الانتخابية.

في السابق، تولى المنصب أربعة متحدثين باسم البيت الأبيض تحت إدارة ترمب، وهم شون سبايسر، وسارة هاكابي ساندرز، وستيفاني جريشام، وكايلي ماكناني. ويلعب المتحدث الرسمي دوراً محورياً في تقديم المعلومات اليومية حول أنشطة الرئيس وخطط الإدارة، والتفاعل مع الإعلام بانتظام.

في حديث سابق، أوضحت ليفيت أنها لم تنشأ في بيئة سياسية بل في عائلة متوسطة تعمل في مجال الأعمال، مما يعكس تجربتها الفريدة بين غالبية المسؤولين الحكوميين.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط