رياضةصحيفة الشرق الأوسطsportأخبار

هل كان لميسي دور في قرار إنتر ميامي بتعيين ماسكيرانو؟

بعد رحيل تاتا مارتينو عن تدريب إنتر ميامي، بدأت التكهنات حول المدرب القادم للفريق تركز على ارتباطه بميسي.

فكرة تيليجرام

وبحسب تقرير شبكة “The Athletic”، كان من المتوقع أن يختار النادي مدربًا يحظى بموافقة ميسي، خاصة وأن النجم الأرجنتيني سيكون له رأي في هذا الشأن. تم تداول اسمي تشافي هيرنانديز وخافيير ماسكيرانو، اللذين كانا زميلين لميسي في منتخب الأرجنتين.

وبعد أيام قليلة من مغادرة مارتينو، تم الإعلان عن تعيين ماسكيرانو.

إقرأ أيضا

فكرة واتساب

لم يكن تأثير ميسي على هذا القرار أمرًا خفيًا، إذ صرح مالك النادي خورخي ماس في مؤتمر صحفي قائلاً: “تحدثت مع ميسي، وقدّم لي مدخلات قيمة. كان تفاعله معي مستمرًا طوال الوقت”. أضاف ماس أنه دائمًا ما يستشير اللاعبين المخضرمين في الفريق لتحسين “مشروع النادي”.

على الرغم من أن تأثير اللاعبين على قرارات تعيين المدربين قد يبدو غير معتاد في كرة القدم، إلا أنه ليس أمرًا غريبًا في الرياضة عمومًا. فقد تأثر قرار تعيين المدرب تاتا مارتينو في برشلونة بآراء ميسي، وفقًا لما قاله مارتينو نفسه.

إن ميسي ليس لاعبًا عاديًا في إنتر ميامي، بل حصل على جزء من ملكية النادي ضمن صفقة انتقاله، مما يرفع من قيمته التجارية ويجعله جزءًا أساسيًا في استراتيجيات النادي. لذلك، من غير المفاجئ أن يكون له تأثير في اتخاذ مثل هذه القرارات.

حتى في الرياضات الأمريكية، يقال إن لاعبين كبار مثل ليبرون جيمس كان لهم دور في اختيار المدربين لفِرقهم. وهذا يشير إلى أن دور اللاعبين الكبار في تحديد مسار فرقهم قد يكون أمرًا متزايدًا في العديد من الرياضات.

في الماضي، أثّر لاعبو كرة القدم المشهورون على اختيارات المدربين في الدوري الأمريكي مثلما حدث مع ديفيد بيكهام عندما تسببت علاقته بالفريق في توترات داخل فريق لوس أنجليس غالاكسي.

يواجه ماسكيرانو الآن تحديًا كبيرًا في التعامل مع هذه الديناميكيات داخل إنتر ميامي، وخاصة في ظل المنافسات القوية مثل دوري أبطال الكونكاكاف وكأس العالم للأندية، مما يزيد من الضغط لتحقيق نتائج سريعة.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

فكرة أبراج

زر الذهاب إلى الأعلى