أعلنت الحكومة الروسية مؤخراً أن الرئيس فلاديمير بوتين لن يكون من بين المدعوين لحفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، المقرر في العشرين من يناير المقبل.
وصرح الكرملين، وفقاً لما نقلته شبكة “سكاي نيوز”، بأنه لم يتلقَّ أي دعوة رسمية لحضور الحفل. في المقابل، وجه ترمب دعوة للرئيس الصيني، شي جينبينغ، لحضور المناسبة في واشنطن، رغم التوترات التجارية بين البلدين، بما في ذلك تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية على السلع الصينية.
وأكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية الجديدة للرئيس المنتخب، أن الدعوة قد أُرسلت لشي، لكنها أشارت إلى أن حضوره لم يتأكد بعد. وصرحت ليفيت، في مقابلة مع “فوكس نيوز”، أن الرئيس ترمب يسعى لتعزيز الحوار المفتوح مع مختلف القادة، سواء كانوا حلفاء أو خصوماً، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤيته لوضع مصالح الولايات المتحدة في المقدمة.
إقرأ أيضا
في حديث آخر مع شبكة “إن بي سي نيوز”، أوضح ترمب أن علاقته بالرئيس الصيني تسير بشكل جيد وأنهما أجريا محادثات مؤخراً. ومع ذلك، يعتبر حضور رؤساء الدول المنافسة للولايات المتحدة، مثل روسيا والصين، لحفل تنصيب رئيس أميركي أمراً غير مسبوق.
يتزامن هذا مع التحضيرات الأميركية لتوفير مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، وسط ضغوط لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحركة “حماس” في غزة قبل يوم التنصيب. وتؤكد إدارة ترمب المقبلة وإدارة بايدن المنتهية ولايتها أنهما تأملان في تحقيق تقدم في هذه القضايا، إلا أن جهود وقف إطلاق النار لا تزال تراوح مكانها دون بوادر لحل قريب.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
