أثار مقتل الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية في الجيش الروسي، جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة في روسيا، حيث تعالت أصوات من مقربين للكرملين تدعو إلى تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف القيادات العسكرية والسياسية الأوكرانية.
تزامن ذلك مع تكهنات بشأن النهج الذي ستتبناه القيادة الروسية، وسط انقسام بين من يطالب برد فوري وحاسم، ومن يرى ضرورة التريث لحين استيضاح السياسة التي سيعتمدها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعد تسلمه مهام منصبه الشهر المقبل.
من جانبها، أعلنت السلطات الروسية أنها باشرت التحقيق مع عدد من المشتبه فيهم على خلفية وصفها الحادثة بـ”الهجوم الإرهابي”. وكشفت التحقيقات الأولية أن المنفذ هو مواطن أوزبكي استخدم عبوة ناسفة تزن نحو كيلوغرام من مادة شديدة الانفجار، وضعها في دراجة هوائية، لتنفجر عند مرور الجنرال ومرافقه خارج أحد المباني.
إقرأ أيضا
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط