البطولة التي حوّلت حلم مبابي إلى كابوس

تحوّلت بطولة أمم أوروبا 2024 إلى تجربة قاسية للمهاجم الفرنسي كيليان مبابي. رغم تصريحاته الطموحة قبل انطلاق المنافسات بأنه يسعى لترك بصمة مميزة، انتهت رحلته في البطولة بخيبة أمل بعد خسارة فرنسا أمام إسبانيا 1-2 في نصف النهائي، لتتوج الأخيرة باللقب.

البداية لم تكن مبشّرة؛ إذ تعرض مبابي لكسر في الأنف خلال المباراة الافتتاحية ضد النمسا، والتي انتهت بفوز فرنسا 1-0. الكسر أجبره على ارتداء قناع واقٍ، ما أثر سلبًا على أدائه حتى خروج الفريق من الدور ربع النهائي.

من الناحية الإحصائية، كان أداؤه بعيدًا عن التوقعات؛ إذ سجل هدفًا وحيدًا من ركلة جزاء، ليكون ذلك الهدف رمزًا لموسم غير موفق.

إقرأ أيضا

خارج الملعب، واجه مبابي ضغوطًا متزايدة. النزاع المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان حول مبلغ 55 مليون يورو، والتأقلم الصعب مع ناديه الجديد ريال مدريد، جعلاه محور اهتمام وسائل الإعلام الإسبانية التي لم تتردد في انتقاده بشدة. إضافة إلى ذلك، وجد نفسه في قلب أزمة أخلاقية بعدما اتهمته وسائل الإعلام السويدية زورًا في قضية أغلقتها السلطات لاحقًا دون ذكر اسمه رسميًا.

مع نهاية العام، بات واضحًا أن 2024 لن تكون من الأعوام التي يود مبابي تذكرها، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط